وصل رئيس الحكومة في تونس الحبيب الصيد، ووزير الداخلية ناجم الغرسلي، إلى مكان وقوع انفجار حافلة الأمن الرئاسي، لتفقد الأضرار الناجمة عن الحادث الذي راح ضحيته 12 قتيلا و20 جريحا في حصيلة أولية، وفقا لما ذكره التلفزيون الوطني اليوم الثلاثاء. على صعيد متصل يجري رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر حاليا اجتماعا مع رؤساء الكتل النيابية بخصوص الاعتداء الذي شهدته تونس العاصمة ووقع بشارع محمد الخامس. وأفادت وسائل الإعلام - مساء اليوم الثلاثاء - بأن قوات الأمن قامت بتطويق المنطقة ومنعت مرور جميع السيارات والمترجلين، مشيرة إلى أن 4 سيارات حماية مدنية غادرت المكان باتجاه ساحة باستور، واتجهت الشرطة لمكان الحادث لمعاينة المنطقة. وفي الوقت الذي أكدت بعض المصادر الأمنية أنه عملا إرهابيا قام خلاله انتحاري بتفجير نفسه لدى مرور الحافلة، اتخذت السلطات بعض التدابير الأمنية مثل غلق مطار قرطاج الدولي، حيث تم منع مسافري المطار المسافرين خارج تونس أو القادمين من الخروج من بهو المطار وسط تعزيزات أمنية مشددة، على خلفية الحادث الذي قد تتضاعف أعداد ضحاياه في الحصيلة النهائية، بحسب بعض وسائل الإعلام.