قالت مصادر عسكرية في شمال سيناء إن أربعة مجندين قتلوا اثر انفجار عبوة ناسفة جنوب مدينة العريش. واضافت المصادر أن المجندين الأربعة كانوا يستقلون سيارة من طراز "هامر" عندما انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة عالى جانب أحد الطرق عند قرية بئر لحقن جنوبالعريش. طلبت المصادر عدم ذكر اسمها لأنها غير مخولة الحديث لوسائل الإعلام. يشار إلى أن انتحارياً يقود سيارة مفخخة حاول الاقتراب من الفندق الذي يقيم فيه قضاة، يشرفون على الانتخابات البرلمانية، وقوات أمنية، إلا أن حاجز الشرطة أمام الفندق اعترضه مما نتج عنه تفجير الانتحاري للسيارة قبل الوصول إلى الفندق، حسبما افادت مصادر أمنية الثلاثاء. كشفت مصادر أمنية بشمال سيناء تفاصيل جديدة في التفجير الذي استهدف الفندق الذي يقيم فيه القضاة المشرفين على الانتخابات في المحافظة الحدودية المضطربة. وتم نقل المصابين المدنيين إلى مستشفى العريش العام. وعقب الحادث أغلقت أجهزة الأمن طريق العريش الساحلي الدولي، وأطلقت جميع تمركزات الجيش والشرطة بالعريش أعيرة نارية تحذيرية متواصلة في الهواء. وقالت المصادر أن الهجوم على الفندق كان مزدوجا حيث استغل انتحاريون يشتبه في أنهم يتبعون تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم الدولة الإسلامية انشغال قوات التأمين بالسيارة المفخخة التي انفجرت قرب مدخل فندق سويس إن، وحاولوا دخول الفندق من ناحية شاطئ البحر. وأضافت المصادر أن أحد الانتحاريين نجح في الوصول إلى مطعم الفندق وفجر نفسه بحزام ناسف ما أسفر عن مصرع أحد القضاة يدعى المستشار عمر محمد جاد 38 عاما من سوهاج، وإصابة شخص اخر. وشوهدت اشلاء جثة الانتحاري متناثرة في مطعم الفندق، بحسب المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها لأنها غير مخولة الحديث لوسائل الإعلام. وأشارت المصادر أن المسلحين أطلقوا وابلا من الرصاص على الفندق من ناحية الشاطئ.