تواصل محكمة جنايات الجيزة، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، فض الأحراز الخاصة بالمتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية الجيزة". وفضت المحكمة الحرز، واحتوت على بندقية خرطوش بدبشك محروق، وقطعتين معدنيتين منفصلتين تمثلان كأس إطلاق خاص بسلاح خرطوش، وتلاحظ للمحكمة كأس إطلاق متفتت بفعل آثار حريق. كما تبين بوجود مظروف بيج اللون بداخله كارنيهات لنقابة المهندسين خاصة بالمتهم إيهاب، وشيك ورخصة عربية، وعند سؤال المتهم قرر أنه يمتلك الكارنيهات وكذا ورخص السيارات والشيك، أما باقي المتعلقات ليس له علاقة بها. فيما احتوت الأحراز على دائرة صفراء اللون يوجد بظهرها دبوس ومن الأمام علامة رابعة، وتبين أنه لا يوجد متهم بقائمة الاتهام يمتلك هذه الأشياء، ثم عرض أمين السر حرز عبارة عن مظروف بيج اللون وثابت عليه أنه خاص ب"حمد شريف" و25 آخرين، وهو عبارة عن مظروف أبيض اللون وعليه من الأجناب علامات خاصة بالبريد، ومدون عليها وكيل النائب العام، وتبين وجود ورقة مدون عليها عبارة "الضوابط والسياسات العامة للكيان"، وعبارات أخري موجودة في أوراق صغيرة ثابت أنها تحوي اسم خالد عمر السيد أحمد، وعند سؤال المتهم من داخل القفص قرر أن أمن الدولة هو الذي أجبره على الاعتراف بأن المتعلقات تخصه. وتبين من الحرز رقم 4، وهو عبارة عن لفافة من الورق بيج اللون، وتبين ان بداخلها أكلسيل أخضر اللون وبداخله ستة هواتف محمولة، ولاب توب محمول بالشاحن الخاص به، وقرص صلب، ووحدة توصيل انترنت "فلاشة"، والخاتم يقرأ الضابط محمد رشوان، وأيضًا الحرز رقم 5، ثابت به انه مضبوط بحوزة المتهم محمد وجيه عيد، عبارة عن لفافة بيج اللون تحمل بداخلها حقيبة جلد بها لاب توب بالشاحن الخاص به وعدد ثلاث هواتف محمولة، وبسؤال المتهم أشار من داخل القفص أن الهاتف المحمول والاب توب، خاص به، وليس له علاقة بباقي الأشياء، وبالنسبة للحرز رقم 6 كان عبارة عن حقيبة سوداء اللون، ملصق عليها كارت علية بصمة تقرأ ضابط شرطة شادي هاشم وثابت انه محمد نور الدين علي أحمد، وتحوي على لاب توب ماركة "hp "، وعدد اثنان فلاشة، وبسؤال المتهم قرر أن اللاب توب والفلاشة البني اللون خاصين به، ولكن باقي الأشياء لا علاقة له بها. والحرز 7 تحوي علي تيشرت علي ظهره رقم عشرة باللغة العربية لفظ" محمد المأمون الغضيبي"، وعلي الوجه عبارة المستشار ذاته، وكف يد بخمسة أصابع، وتيشرت أيضا عليه صورة شخص، وعلي ظهره الإسلام هو الحل، وأسفله رسمة شمسية، وعبارة الإخوان المسلمين، وأسفلها لفظ جمال عشري وتحتها عبارة مرشحكم لدائرة بولاق الدكرور (فئات)، ثم قطعتين قماش خضراء اللون يتوسطهم دائرة بيضاء اللون ويتمثل في شعار الإخوان المسلمين، وبسؤال المتهم من داخل القفص قرر انه ليس له علاقة بهذة الأحراز ولا تخصه. كما تبين من الحرز رقم 8، وهو خاص بالمتهم معوض صلاح إبراهيم، وبفضها تبين ان بداخلها جهاز محمول ماركة"نوكيا" وغلاف يحتوي علي اسطوانة مدمجة، واحتوي الحرز أيضا علي لفافة بيج اللون عليها كارت يقرأ عليه لاب توب ماركة"ديل" وعليه خاتم مجمع بالجمع الأحمر محمد رشوان ضابط شرطة، وعند سؤاله قرر أن اللاب توب خاص به أما الإسطوانة لا تخصه. والحرز رقم 9 عليه كارت ابيض اللون خاص بالمتهم ثروت محمد الشريف، عليه خاتم بالجمع الأحمر تقرأ بصمته "مؤيد زيدان"، وبفض الحرز تبين انه يحوي علي ثلاث وعشرين ورقة مدون عليها بعض العبارات منها "ما بني علي باطل فهو باطل" وأسفلها دستور الانقلاب باطل ورئيس الانقلاب باطل وحكومة الانقلاب باطلة، ومن الناحية الأخرى عبارة "حملة باطل"، وأسفل من اجل ثورة 25 يناير، ومن اجل دماء الشهداء الانقلاب باطل، ومن اجل إرادة الشعب الانقلاب باطل، وورقة صفراء اللون مدون عليه "رابعة رمز الصمود"، وعلامة رابعة بالكف الأسود، وصورة للرئيس الأسبق "مرسي"، ومدون أسفلها رئيس الشرعية، ولا للانقلاب العسكري، وبمواجهة المتهم بمضمون الحرز أنكر صلته علي الإطلاق. والحرز رقم 10، عبارة عن مظروف بيج اللون ومدون علية مكتب النائب العام، نيابة أمن الدولة العليا، وتبين انه يحوي على خمس هواتف محمولة، وعند سؤال المتهمين أنكروا صلتهم بهذه الهواتف. كانت النيابة أسندت للمتهمين وعددهم 26 متهماً عدد من الاتهامات منها تأسيس جماعة على خلاف القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور و القانون و منع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها و الاعتداء على الحرية الشخصية و العامة , وأضافت قائمة الاتهامات اتهام إمداد الجماعة بمعونات مادية ومالية منها مفرقعات و ألعاب نارية ومهمات و أدوات و مقرات تنظيمية .