وصل الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، الإثنين، ديوان عام محافظة الإسماعيلية، والوفد المرافق له من قيادات ورؤساء القطاعات لاستطلاع وتفقد منطقة المشروع الخاص بانشاء بانوراما العسكرية المصرية بقطاع القنطرة شرق بشرق قناة السويس. وقال وزير السياحة إن قناة السويس الجديدة كانت فاتحة خير، وأنه عقب الافتتاح صدر قرارا بتشكيل لجنة لتنمية المنطقة الاثرية وتطويرها بشرق وغرب القناة، واصبح هناك لجنة اثرية مشكلة تتابع بالمنطقة والتي تتميز باحتواء اهم القلاع العسكرية علي مر العصور، والتي تتمتع بطبيعة خاصة تضاف الي الخريطة السياحية، وخاصة ان الطبيعة العسكرية مرتبطة لدي المواطن المصري، وانشاء متحف ثقافي عسكرية ممتمبز يضم بانوراما ومتحف ومكتبة. وأكد الوزير أن البانوراما تحكي تاريخ العسكرية المصرية، وتضم متحف للقلاع العسكرية، وان هذا المشروع لا يمكن ان يتم دون الشراكة مع القوات المسلحة، خاصة وان لديهم من الوثائق والادلة والاثار ما يكمل ما لدي الوزارة، لتحكي قصة كفاح الجندي العسكري المصري. وأشار إلى أن هيئة البحوث العسكرية والوزارة بدات التنسيق لمناقشة سبل التعاون في هذا الشان، لافتا الي ان هناك اتفاق مع الشريك الثالث وهو الجهاز التتفيذي لمحافظة الاسماعيلية. وأضاف أن زيارة اليوم هي زيارة ميدانية علي ارض الواقع لاختيار الموقع الذي ممكن ان تنشا عليه البانوراما العسكرية، واكد ان هناك اهتمام خاص لمحافظة الاسماعيلية وانها في بؤرة الاهتمام لكونها اهم محافظات مدن قناة السويس والتي تضم قطع اثرية لا نظير لها تحكي قطة الكفاح العسكري المصري بكل صوره. ومن جانبه، أكد اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية، انه يعتبر اليوم فارق في تاريخ المحافظة، لاختيارها لانشاء بانوراما يحكي تاريخ العسكرية علي مر العصور، وانه لاول مرة يوجد علي ارض مصر مكان بهذا الشمول، وان اختيار الاسماعيلية جاء كامر طبيعي، اتساقا مع رؤي القيادة السياسية بحساسية المكان واستراتيجيته. يشار إلى أن المشروع يتضمن انشاء بانوراما لتوثيق تاريخ العسكرية المصرية في شرق القناة وتوثيق تاريخ العسكرية المصرية عبر العصور وذلك بالتعاون والتنسيق التام مع القوات المسلحة المصرية، لتحكى تاريخ العسكرية المصرية وتاريخ قادتها العسكريين منذ عهد الملك مينا وحتى حرب أكتوبر،بجانب بانوراما خاصة لطريق حورس وخروج الجيوش المصرية، ومكتبة وثائقية للمعارك العسكرية عبر العصور المختلفة .