تمكن ضباط قسم شرطة العبور بالقليوبية، من تحرير سمسار عقارات قام مسجلان وعاطلان باختطافه بتحريض من أحد الأشخاص لخلافه مع والد المجني عليه على قطعة أرض مساحتها 6 آلاف مترًا. بدأت الواقعة بتلقي ضباط قسم شرطة العبور، بتلقي بلاغًا من عبد الخالق محمود إبراهيم جمعة، 47 سنة، سمسار عقارات، بقيام مجهولين باختطاف نجله "محمود عبد الخالق" 27 سنة، سمسار عقارات، وذلك حال توجهه لمعاينة أحد المنازل المعروضة للبيع وبرفقته الخفير الخصوصي طرفهم عنوة داخل سيارة وفروا هاربين، وعقب ذلك ورد له اتصال هاتفي من مجهول يطلب فدية مالية نظير تحرير نجله. ومن جانبه اتهم والد المجني عليه، شخص يُدعى "سليمان.م" 62 سنة، خفير بمصنع مراتب تحت الانشاء بارتكاب الواقعة لوجود خلافات بينهم. وبتقنين الإجراءات وعمل التحريات اللازمة توصلت جهود فريق البحث الجنائي، إلى أن مرتكبي الواقعة كل من "عمرو.م" 29 سنة، سائق، سبق اتهامه في قضية سلاح بدون ترخيص، "حسين.ع" 30 سنة، حاصل على دبلوم زراعة، سبق اتهامه في قضية سرقة بالإكراه، ومحكوم عليه وهارب من تنفيذ عدة أحكام صدرت ضده، "محمد.أ" 29 سنة، نجار مُسلح، "حماه.ع"، وشهرته "حماده أنبوبة". وباستهداف المتهمين بعدة أكمنة أعدت لذلك أمكن ضبط المتهم الثاني حال استقلاله السيارة رقم 32727 ملاكي أسيوط ماركة شيفرولية أفيو فضي اللون، وقالت التحقيقات بأنه بمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بصحتها، وأقر بمعرض اعترافاته قيامه بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقى المتهمين بتحريض من "جمال.أ"، حيث اتفق معهم على خطف المجني عليه لوجود خلافات سابقة بينه وبين المُبلغ على قطعة أرض مساحتها 6 آلاف متر، وذلك نظير حصولهم على مبلغ مالي من الفدية. وأضاف المتهم بأن السيارة المضبوطة حوزته هي المُستخدمة في الحادث، تم بإرشاد المتهم الثاني تحديد مكان إخفاء المجني عليه بأحد المزارع بناحية المنصورية بدائرة مركز كرداسة-جيزة، فتم على إثر ذلك القيام بمأمورية بمعاونة مجموعات مسلحة من إدارة قوات أمن القليوبية والعمليات الخاصة، وباستهداف المكان تم تحرير المُختطف وأمكن ضبط المتهم الأول وبحوزته "بندقية آلية" و3 خزائن بهم 75 طلقة، طبنجة حلوان عيار 9 مم مطموسة الأرقام بخزينتها 5 طلقات، بينما تمكن باقي المتهمين من الهروب بالزراعات. كُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وتكثيف الجهود لضبط المتهمين الهاربين، تحرر بالواقعة المحضر رقم 7782 إداري قسم العبور لسنة 2015م، فيما تولت النيابة التحقيق.