طلب دفاع المنتج السينمائي "محمد السبكي" ونجلته "رنا"، من محكمة جنح الدقي، برئاسة المستشار حازم حشاد، في اتهامهما بنشر مصنف فني يحوي صوراً خادشه بفيلمهما "ريجاتا"، تأجيل القضية لحين تقديم مستندات وتصاريح من هيئة الرقابة على المصنفات الفنية بشأن الفيلم المشار اليه، والتي تنفي التهمة المنسوبة ل"السبكي". وأحالت نيابة الدقي محمد السبكي ورنا السبكي للمحاكمة، بعدما تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ ضد السبكي لارتكابه جريمة نشر مصنف يحوى صوراً خادشه للحياء، جاء فالبلاغ: "يبدو أن ظاهرة سينما المقاولات لا تنتهي ، فهي مستمرة طالما استمرت صناعة السينما، وإن كانت شهدت طفرتها في الثمانينيات من القرن الماضي مع ظهور منتجين جدد على الساحة السينمائية لديهم ثقافة سينمائية متواضعة، لكن معهم أموالا كثيرة، ثم اختفت لفترة ما في بداية الألفية الثالثة، لكنها عادت للظهور مجددا مع ظهور مجموعة جديدة من المنتجين من المقاولين والجزارين وتجار اللحوم يرون في السينما "الفرخة" التي تبيض ذهبا، ويرون فيها كذلك متسعا للتجارة في أحقر وأقذر القيم والانحطاط اللفظي والمرئي ويرون أنها تضيف لهم بريقا اجتماعيا ، ويحصلون على لقب منتج". وتابع "صبري" في بلاغه "أن هؤلاء يعتمدون على ميزانية قليلة وممثلين شباب جدد يبحثون بدورهم عن أي ظهور على الشاشة الكبيرة، وأن أفلام المقاولات تظهر فجأة وبدون مقدمات، وكأنه يتم تصويرها في الخفاء، حيث ظهر على ال "يوتيوب" البرومو الثاني للفيلم السينمائي الجديد "ريجاتا"، تمهيدًا لعرضه على الجمهور، والذي احتوي على العديد من الألفاظ البذيئة ترددت على ألسنة الفنانين المشاركين في العمل ومنهم محمود حميدة، ورانيا يوسف، وعمرو سعد.