قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار أحمد الشاذلي، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم الأحد، تأجيل دعوى سحب ترخيص وإغلاق مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، الذي يديره الدكتور سعد الدين إبراهيم، لجلسة 22 نوفمبر المقبل. كان أحد المحامين أقام دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري، حملت رقم 10437 لسنة 69 ق، واختصم فيها سعد الدين إبراهيم. وقالت الدعوى: إن سعد الدين إبراهيم هو المأذون الذي وثق العلاقة بين جماعة الإخوان وأمريكا، وفور خروجه من السجن عام 2003 تلقى مكالمة تهنئة من عصام العريان، طالبه فيها بضرورة تنظيم لقاءات بين قيادات الجماعة وعدد من الدبلوماسيين في الغرب. وأضافت أن إبراهيم خرج على الشعب المصري داعيًا للمصالحة مع الإخوان، مؤكدًا أنها مطلوبة وضرورية لكل الأطراف، ولتحقيق الاستقرار في المنطقة، وأن التصالح معهم هو واجب وطني. وذكرت أنه أدلى بتصريحات حول زيارته إلى قطر، ويقال إنه تقاضى مبالغ كبيرة وصلت إلى 20 مليون جنيه من الشيخة موزة، وعاد مدافعًا عن قناة الجزيرة ومهللًا على جميع الفضائيات بأنه لا مصلحة لقطر في دعم الإرهاب، وأنها أغنى دولة في العالم، وأنه لا يوجد ثمة دليل على تمويل قطر للإرهاب، وأنه يسعى إلى الوساطة بين الشعبين القطري والمصري.