شكلت سلطات أمن المنيا فريق بحث جنائي رفيع المستوي، لكشف غموض واقعة العثور علي جثة شاب في العقد الثالث من عمره، مقتولا بطريقة وحشية وملقاة بالزراعات، قرب قريته المتاخمة لمدينة ملوي، جنوب المحافظة، بعد تغيب القتيل ودراجته النارية ليوم سبق لاكتشاف الجريمة، في أجواء تشبه الاختطاف القسري. و تلقي اللواء حسن سيف، مدير أمن المنيا، إخطارا أمنيا من اللواء محمود عفيفي، مدير قطاع البحث الجنائي، بالعثور على جثة لقتيل ملقاة وسط الزراعات بالقرب من قرية "قلبا" الملاصقة لمدينة ملوي. و بتوجيه مأمورية أمنية بقيادة الرائد أحمد الصفتي، رئيس وحدة مباحث مركز ملوى، للمعاينة والفحص، تبين أن الجثة لذكر في منتصف العقد الثالث من عمره، بها عدد كبير من الطعنات بآلة حادة، يزيد عددها عن نحو 15 طعنة بالكتف والرقبة والظهر، بعضها طعنات ذبحية. وبالتحري واستدعاء عدد من خفراء ومخبري مركز ملوي، تبين أن الجثة لشاب يدعي "محمد.ج"، 23 سنة، حاصل علي شهادة إتمام المرحلة الثانوية الأزهرية، و مقيم بقرية "قلبا" التابعة لدائرة مركز ملوي. وأشارت التحريات المبدئية أن المشاهدات الأخيرة للمجني عليه، كانت في نفس يوم اكتشاف الجريمة، وكان المجني عليها وقتها متجها لمدينة ملوي، مستقلا دراجته النارية، و انقطعت اتصالاته بذويه قبل مقتله، وتشكك بعض الأهالي في اختطافه قبل مقتله. تحرر محضر بالواقعة، وأجرت النيابة المعاينة اللازمة وأودعت جثة القتيل مرحة مستشفي ملوي العام، لحين إتمام عملية التشريح بمعرفة هيئة الطب الشرعي المنتدبة من قبل النيابة. كما قررت النيابة استدعاء أسرة المجني عليه ومكتشفي الواقعة، ومثولهم أمام النيابة رفقة تحريات أجهزة البحث لسؤالهم حول الواقعة.