أوقفت سلوفينيا، اليوم الخميس، قطارا يقل 200 لاجئا، ومنعتهم من اجتياز حدودها مع كرواتيا. كانت قد علّقت الحكومة السلوفينية، العمل باتفاقية "شنغن"، وبدأت فرض إجراءات الرقابة على حدودها مع المجر، بسبب تدفق اللاجئين. وذكر بيان صادر عن المفوضية الأوروبية، أن اتفاقية شنغن تتيح للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فرض إجراءات رقابة مؤقتة على الحدود مع بعضها في حالات الطوارئ، موضحاً أن تصرف سلوفينيا يتوافق مع مقتضيات شنغن. وأفاد البيان بأن المفوضية تتابع الوضع عن كثب، وستنقل المعلومات إلى البرلمان والمجلس الأوروبيين، مشيراً إلى أن الهدف هو العودة إلى نظام شنغن، أي الحدود المفتوحة، في أنسب وقت. وكان عدد من الدول الأوروبية قد علق العمل باتفاقية شنغن، وشرع في فرض إجراءات الرقابة على الحدود، بدأتها ألمانيا في 13 سبتمبر وتبعتها النمسا ثم المجر. يأتي ذلك في الوقت الذي صوت النواب الأوروبيون اليوم على خطة المفوضية الأوروبية، التي تنص على توزيع 120 ألف لاجئ بشكل إلزامي على دول الاتحاد الأوروبي. وستبحث الدول الأعضاء في الاتحاد مجددا الخطة الثلاثاء المقبل بعدما فشلت في التوصل إلى قرار بالإجماع حول هذه المسألة. وصوت النواب الأوروبيون الخميس لصالح خطة المفوضية الأوروبية، والتي تنص على توزيع 120 ألف لاجئ بشكل إلزامي على دول الاتحاد الأوروبي. وصوت 372 نائبا مع المذكرة مقابل 124 ضدها فيما امتنع 53 عن التصويت. وستبحث الدول الأعضاء في الاتحاد مجددا الخطة الثلاثاء المقبل بعدما فشلت في التوصل إلى قرار بالإجماع حول هذه المسألة. وكان يفترض أن يقرها البرلمان الأوروبي رسميا لكي تتمكن الدول الأعضاء من اعتمادها.