يعقد المؤتمر الدولي الثاني للخصوبة والعقم، جلساته يوم 17 سبتمبر الجاري، وعلى مدار يومين، تحت رعاية وزارة الصحة. يٌنظم المؤتمر مستشفى أدم الدولي بالتعاون مع الجمعية المصرية لرعاية الصحة الإنجابية وبمشاركة 500 طبيب وأخصائي و 30 من الخبراء العرب والأجانب المتخصصين في تشخيص وعلاج العقم وتأخر الإنجاب بأحدث الوسائل في العالم. يطلق المؤتمر في دورته الثانية مبادرته الجديدة بعنوان " الحق لمرضى السرطان في الإنجاب"، مُستعرضًا أحدث الدراسات والجهود البحثية والمعملية لتأمين قدرة مرضى السرطان على الإنجاب بعد إتمام الشفاء من خلال تكنولوجيا تجنب المريض التأثيرات السلبية للعلاج الكيماوي والإشعاعي على الخصوبة. يقول الدكتور مدحت عامر، أستاذ الذكورة والتناسل والجراحات الميكروسكوبية الدقيقة والعقم والحقن المجهري بطب القصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفي أدم الدولي، إن المستشفى مستمرة في تنفيذ خطتها الطموحة التي تفردت بها وبدأتها منذ أعوام في تطبيق أحدث أساليب التكنولوجيا العالمية بتجميد البويضات قبل تخصيبها لإعادة استخدامها في مراحل عمرية أخرى ومواصلة لتلك الجهود يخصص المؤتمر الثاني للخصوبة جلسة بحثية لمناقشة تطبيق أحدث الأساليب في هذا الشان وهو تقنية تجميد أنسجة المبايض ليتم إعادة زراعتها فيما بعد الشفاء من السرطان وليكون المبيض قادرًا على إنتاج البويضات بصورة طبيعية بينما يقوم الخبراء الأوروبيين الأكثر مهارة في تطبيق ذلك لتدريب أطباء وأخصائي الأجنة بمستشفى أدم على هذه التقنية الأحدث في العالم والتي تدخلها المستشفي لأول مرة فى مصر ويعلن عنها في المؤتمر مساهمة من خبراء مستشفي أدم في تيسير سبل حياة طبيعية وسعيدة بعد فترة المعاناة مع مرض السرطان. أوضح الدكتور مدحت عامر، أن المستشفى لديها معملاً متكاملاً للذكورة يٌتابع باهتمام بالغ كل ما يتم التوصل إليه من أساليب علاجية مُستحدثة ويتم إرسال بعثات من الخبراء الكيميائيين والمعمليين والباحيثن بالمستشفي إلى أوروبا للإطلاع والتدريب على هذه الأساليب ومن أحدثها أسلوب تجميد الحيوانات المنوية ب " التزجج " وهى التقنية الأحدث عالميًا للحفاظ على الحيوانات المنوية بحالة جيدة بعد فكها من حالة التجميد استعدادًا لاستخدامها لإحداث الحمل، فضلاً عن الطرق التقليدية لتجميد الحيوانات المنوية التي تتميز بتطبيقها مستشفى أدم بخبرات كوادرها وكذلك تجميد الأجنة التي تحقق فيها المستشفي أعلي نسية نجاح في مصر والشرق الأوسط. كما يناقش المؤتمر أحدث طرق استخدام الموجات الصوتية لاكتشاف بعض الأورام وضمور المبايض أو وجود أكياس عليها واستخدام الليزر في علاج بعض الأمراض والعيوب الخلقية التي يتحتم علاجها قبل البدء في عملية الحقن المجهري خاصة في حالات الحاجز الرحمي وفي فك الالتصاقات والأورام الليفية ببطانة الرحم بالمنظار. كما يستعرض المؤتمر احدث تقنيات استخدام الليزر لزيادة فرص حدوث الحمل بإحداث ثقوب بالجدار المحيط بالجنين قبل نقله مما يزيد من فرص التصاقه بالرحم والإنغراس به وهي تقنية مزدوجة الفائدة حيث يمكنها في ذات الوقت رصد عيوب الأجنة إن وجدت ليتم استبعادها خاصة بعد ما تم اكتشافه مؤخرا من طرق يمكن بها الكشف علي الكروموزومات كلها وعددها 23 كرموزوم. وأشار رئيس مجلس إدارة مستشفي أدم الدولي إلي أن المؤتمر سوف يولي اهتماما خاصا بدلالات تشخيص سن اليأس المبكر عند السيدات وتحديد أسبابه وسبل علاجه ووسائل الوقاية منه وأنسب إجراءات التعامل معه لتجنب أثاره الإجتماعية، كما يناقش المؤتمر تقنية التكبير الفائق للحيوانات المنوية وهي التقنية التي تتيح أفضل وأكفأ السبل لإنتقاء أجود النطاف الذكورية واستبعاد المصاب منها بأي تشوهات مهما كانت صغيرة لضمان أفضل الظروف لإحداث الحمل.
