أكد مصدر أمني رفيع بمديرية أمن المنيا، أن واقعة إصابة 22 مجند في انقلاب ناقلة جنود مساء أمس الأربعاء، هو حادث سير عرضي، لا علاقة له بالإرهاب من قريب أو بعيد، مشددا أن ناقلة الجنود لم تستهدف إنما أختلت عجلة القيادة بيد السائق بسبب ظروف الطريق الصحراوي الغربي. وأكدت مصادر طبية بالمنيا، أن اغلب المصابين قد تماثلوا للشفاء، بعد إصابة اغلبهم بكدمات وسجحات، بينما تم وضع عدد قليل منهم تم وضعهم تحت الملاحظة والعلاج بمستشفى المنيا الجامعي. وكان مدير أمن المنيا قد قام بزيارة المجندين المصابين برفقة عد من قيادات المديرية، بمقر علاجهم مستشفيي المنيا الجامعي والمنيا العام، للاطمئنان علي حالتهم. وكان مدير أمن المنيا، قد تلقي إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة بوقوع حادث انقلاب لوري شرطة ووجود مصابين بين المجند باللوري. وبتوجيه عدد من سيارات مرفق الإسعاف و الانتقال والفحص تبين انقلاب لوري شرطة، بالقرب من قرية ''8'' وهي إحدى قري الخريجين بالظهير الصحراوي الغربي، تتبع مركز المنيا، و أسفر الحادث عن إصابة 22مجندا. وتم نقل 15 من المصابين لمستشفي المنيا العام، تراوحت إصاباتهم ما بين جروح وكدمات و نزيف واشتباه ما بعد الارتجاج، بينما تم نقل 7 آخرين لمستشفي المنيا الجامعي، لتوافر إمكانات أكبر لرعاية وعلاج الحالات الحرجة. تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق وندب لجنة فنية للمعاينة.