عٌبرت أمل كلوني، المحامية الحقوقية الدولية، عن رفضها لقرار المحكمة في قضية "خلية الماريوت، مؤكدة ان حيثيات الحكم ضعيفة ومتضاربة - على حد قولها. وأضافت كلوني، خلال حوارها في برنامج"هنا العاصمة" على فضائية "سي بي سي" أمس السبت، أنها " أصيبت بخيبة أمل عندما صدر الحكم وحزينة جدًا على فهمي وعلى، ما مرت به عائلته خلال الشهور الماضية" لا يوجد أسس لإدانة محمد فهمي، وحيثيات الحكم كانت ضعيفة، والأدلة كانت متضاربة ولهذا أعادوا القضية للمحكمة مشيرة أن اسرته مرت بظروف صعبة طوال الفترة الماضية وقد كنت على أتصال مباشر بهم لهذا اصبت بخيبة امل من هذا الحكم". وتابعت قائلة :" درست الحكم الذي توصلت اليه محكمة الاستئناف وكذا تقارير النيابة اليت قدمتها لمحكمة الاسئتناف، وعندما راجعنا قرارات الادانة وقرانا تقارير الادانة، حيث ثبت ان أدلة الادانة ضعيفة جداً وقالت ان الينابة في مرافعتها الختامية، طالبت بإثبات اشياء اولها أن الصحفي يعلم ان الخبر كاذب وهي نية مبيتة للاضرار بالامن العام لاثبات الادانة حتى القرائن المرفقة في القضية ليس شيء قوي وبها فيديوهات لخيول وغيرها، اغاني وهي أحراز ليست قوية وبالتايل ليست ذات صلة ويكفي أن اللجنة المعينة لنظر الادلة عطكلت لعدة اسابيع، ريثما تنتهي من نظر القضية مشيرة أنه للأسف موقف النيابة غريب وأتمنى تدخل الرئيس السيسي" . وأشارت كلوني، انها" بتتبع ماحدث سنجد أن الشيء الايجابي أن القاضي لم يثبت مايسمى أدلة الارهاب وبالتالي يمكننا الان الابتعاد عن فكرة الارهاب الغريبة ومع ذلك أنه تم اتهام فهمي بأنه إرهابي، مع العلم أن تهمته أنه أذاع أخبار كاذبة، قائلة "التضارب في الأدلة هو ما جعلنا نطالب بإعادة المحاكمة وهذا ماجعل السلطة القضائية الاعلى في مصر توافق على أعادة المحاكمة وقالت كنت أجلس بجانب محمد فهمى لحين طلب التوجه إلى قفص الاتهام وزوجته انزعجت بشدة بعد صدور القرار". وتابعت قائلة، " لقد توليت مهام القضية لانه من الصعب رؤية صحفى يسجن بسبب عمله وأدافع عن حرية التعبير مشيرة أن الاتجاه إلى طلب العفو سيكون الاتجاه المفضل لعدة أسباب وهذا يطبق على جميع الصحفيين وليس الاجانب فقط والرئيس السيسي قال في وقت سابق أنه لم يكن يحبذ ان يسجن الصحفيين ولان القضية موجودة قبل أن يتولى مهامه في سدة الحكم ولهذا أتمنى ان يتدخل حيث أنه قال أنه لن يتدخل في مسار القضاء ولكن بإمكانه بعد ذلك ممارسة سلطته والافراج عنه والعفو مشيرة أن القضاء المصرى ينظر إليه الجميع باحترام". واكدت كلوني، انها الان متواجدة في مصر لعقد عدة لقاءات منها لقاء مع السفير الكندي وطلبنا سوياً لقاء عدد من المسئولين الحكوميين لطلب العفو وترحيله إلي كندا وزميله تم ترحيله إلي استراليا من قبل كما تعلمون وقد قابلت فهمي، واطلعته على الطلبات ووقع عليها لاننها يجب علينا ان نستعد للاسوأ ثم تقديم ذلك للحكومة المصرية عبر الحكومة الكندية ". واوضحت، أنها " تتابع كثير من القضايا و سوف تتجه الاسبوع المقبل إلى جزر المالديف، لتمثيل الرئيس السابق والذى يتعرض لمحاكمة ذات دافع سياسي".
