أعلن صحفيو جريدة التحرير، عن بدء حملة لجمع توقيعات من الصحفيين أعضاء النقابة، لرفض قرار مجلس الإدارة ومالك المؤسسة أكمل قرطام، بغلق الجريد بداية من مطلع شهر سبتمبر المقبل. وأوضح الصحفيون –في بيان صادر اليوم السبت- أنهم جمعوا ما يقرب من 100 توقيع حتى الآن من أعضاء نقابة الصحفيين العاملين بعدد من الصحف المختلفة، للتضامن معهم ضد القرار الإغلاق، بالإضافة إلى التقدم بشكوى للنقابة تحمل رقم 4894، بتاريخ 29/8/2015 . وأكدوا أن غلق الصحف وتشريد مئات الصحفيين هو تقيد لحرية الرأي والتعبير وأحد الطرق لحجب المعلومات عن المواطنين وتعبير حقيقي عن استخفاف ملاك الصحف الخاصة بحجم المسئولية التي تتحملها جريدة تصدر بشكل منتظم تساهم بالأساس في ترسيخ التعددية والديمقراطية في المجتمع. وأوضحوا أن قرار الإغلاق الذي تم اتخاذه بعيد عن مصلحة الصحفيين المباشرة وعن مصلحة الوطن بشكل عام، مشيرين إلى أنه في الوقت الذي يقرر مجلس الإدارة غلق الصحيفة يعلن عن إصدار جديد وهو "الأهم" دون أن يراعي الإبعاد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والآثار الناجمة عن هذا القرار الذي وصفوه ب "الجائر" على حقوق المواطنين في الحصول على المعلومة والخبر. وجاء بالبيان "قرار الغلق يساهم بشكل مباشر في توسيع قاعدة البطالة وانخفاض معدلات الأجور وهو ما يعني أن بعض رجال الأعمال المالكين للصحف يسيروا عكس التوجهات العامة للدولة في محاولتها السير قدما نحو التنمية المستدامة وخلق فرص عمل تعالج الأزمة الأكبر التي يواجها المجتمع المصري من تفشي البطالة الأمر الذي ينعكس الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية ويقف حائل إمام تحقيق العدالة الاجتماعية ". ودعا صحفيو التحرير جميع المهتمين بالشأن العام في مصر من الشخصيات العامة والحزبية والمؤسسات والصحفيين بالتضامن مع مطالبهم في التصدي لمحاولات الإغلاق والتصفية. وطالب الصحفيون مجلس النقابة بالتدخل لحل أزمتهم ولإعلان رفضهم لقرار مجلس إدارة الجريدة المهندس أكمل قرطام بغلق الجريدة بداية من مطلع شهر سبتمبر المقبل.
