اتهم شاب حديث التخرج عمره 24 سنة، مدرسا ونجليه باحتجازه في شقة سكنية، وهتك عرضه بعد توثيقه وشل حركته، وإجباره التوقيع علي إيصالات أمانة تحت التهديد. وبتحري الأمن عن الأمر تبين صحة البلاغ، بتنفيذ المتهمين الواقعة انتقاما من المجني عليه، الذي حاول التغرير بابنه المدرس تحت ستار الحب. كان اللواء حسن سيف، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، تلقى إخطارًا من اللواء محمود عفيفي مدير قطاع البحث الجنائي بالمديرية، بورود بلاغ من شاب جامعي حديث التخرج يدعى"أ.ح"، 24 سنة، حاصل على مؤهل جامعي، باستدراجه من قبل مدرس وابنيه، "محددا أسماءهم في البلاغ"، وهتك عرضه وتصويره عاريا، بعد نزع ملابسه عنوة. و أضاف صاحب البلاغ أن المتهمين الثلاثة أكرهوه التوقيع على إيصالات أمانة. وتبين من التحريات الأولية لأجهزة البحث، صحة الواقعة مع اختلاف بعض التفاصيل، وأن المدرس وابنيه فكرا في الانتقام من الشاب المجني عليه، لمحاولته إقامة علاقة مع ابنة الأول وشقيقة المتهمين الآخرين، والتغرير بها تحت ستار الحب.