أكد وزير الصحة، الدكتور عادل عدوي، أن العمل يجري على قدم وساق داخل المعهد القومي للقلب بهدف إنجاز أعمال التطوير بمراحلها الثلاث والتي بدأت بالتوازي. وأشار، إلى أن المرحلة الأولى سيتم افتتاحها في الأسبوع الأخير من هذا الشهر، وتشمل المرحلة الأولى: التطوير الشامل للأقسام التالية (الاستقبال والطوارئ – العيادات الخارجية – توسعة وتطوير قسم رعاية الأطفال – شبكة الإنذار – شبكة النظم والصوتيات وانتظار المرضى – شبكة التكييف المركزي – رفع كفاءة غرف المرضى – شبكة التكييف المركزي بجناح العمليات)، وأن أعمال تطوير المرحلة الأولى تشمل أيضا تطوير (بنك الدم – مدرسة التمريض)، على أن تستوعب 100 طالبة بدلا من 35 حاليا. وأوضح عدوي أنه تم وضع نظام جديد يسمح باشتراك جميع الأساتذة المتفرغين للعمل وإشراكهم في التدريب والإشراف العلمي على جميع الأقسام، وأنه سيتم بدء البرامج التدريبية (قصيرة المدى وطويلة المدى) في 26 يوليو الجاري. وأضاف أن "عملية التطوير تشمل أيضا تحديث نظم المعلومات بالمعهد من خلال تفعيل نظام الميكنة الحالي للمرضى الداخلي ويشمل (دخول وخروج المرضى – الصيدليات – المعامل – الأشعة – استخراج فواتير المرضى)، تشغيل نظام الميكنة الجديد بالعيادات والاستقبال لمرضى القسم الخارجي، كذلك استحداث نظام جديد لكاميرات المراقبة حيث تم تركيب 40 كاميرا في الأماكن المهمة بالمعهد، كما تم الاتفاق على الانتهاء من دراسة وتعديل نظام وميكنة قوائم الانتظار (قسطرة – جراحة)". وتابع أنه "تم الاتفاق على تفعيل عملية الربط بين معهد القلب و4 مستشفيات (السلام – الشيخ زايد – ناصر العام – القاهرة الجديدة) بواسطة برنامج 137 كمرحلة أولى وسيتم الربط الكامل عن طريق مشروع التعليم والعلاج عن بعد Tele Medicine". وبالنسبة إلى الموقف المالي لعملية التطوير، أكد وزير الصحة أنه تم الحصول على موافقة وزير التخطيط والتي تسمح بتوفير دعم نقدي لميزانية المعهد يصل إلى 110 ملايين جنيه مصري، وأنه جاري التفاوض للحصول على موافقة وزير المالية بشأن زيادة دعم المعهد لصالح مخصصات التشغيل المجاني بقيمة 46 مليون جنيه.
