بعث اتحاد المصريين في أوروبا بوفود إلى وزارة الخارجية الإيطالية في روما والسفارتين الإيطاليتين في القاهرة ولندن للإعراب عن إدانة واستكار حادث التفجير الذي وقع في محيط القنصلية الإيطالية في القاهرة يوم السبت وأسفر عن مقتل شخص وإصابة 10 اخرين. وقال بيان للاتحاد إن الدكتور عصام عبد الصمد رئيس اتحاد المصريين في أوروبا طلب من الدكتور أحمد سمير خير الله والاستاذ ولاء مرسي سرعة التوجه الى السفارة الإيطالية بالقاهرة. كما سيتوجه كل من الاستاذ صبحى بيومي والدكتور محمد خميس الى مقر السفارة الإيطالية بلندن، بينما سيتوجه الأستاذ محمود عوض الله و المهندس مجدي فلتس الى وزارة الخارجية الإيطالية بروما. وأضاف البيان أن هذه الوفود عن ادانتها واستنكارها الشديد للحادث الإرهابي وتوضح الخطوات التي تتخذها مصر من اجل ترسيخ الأمن ومحاربة الإرهاب، بالإضافة الى تقديم واجب العزاء الى أسرة ضحية الحادث. وقتل شخص على الأقل في الانفجار وأصيب 10 آخرون، كما لحقت أضرار بالغة بمبنى القنصلية. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية إن الضحايا كلهم مدنيون. ولم يكن هناك إيطاليون بين ضحايا الحادث. وعلقت السفارة خدماتها القنصلية مؤقتا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الحكومة المصرية ستتحمل نفقات ترميم وإصلاح مبنى القنصلية الإيطالية ومعالجة التلفيات التي لحقت به جراء التفجير . ووقع الانفجار في الساعة السادسة والنصف من صباح السبت بتوقيت القاهرة. وأحدث الانفجار دويا ضخما كما تسبب في اهتزاز مبان وسط القاهرة. وزار السفير الإيطالي في القاهرة ماوريزيو ماساري موقع الانفجار، حيث تفقد الدمار الذي لحق بمبنى القنصلية وكذلك السيارة المفخخة التي استخدمت في التفجير. وفي أعقاب الانفجار، تحدث الرئيس السيسي عبر الهاتف مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي. وقال رينزي في بيان "إيطاليا تعرف أن الحرب ضد الإرهاب تحد صعب. لن ندع مصر تقف بمفردها. إيطاليا ومصر ستكونان معا في الحرب ضد الإرهاب والتطرف". ومن جهته، قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني إن الانفجار "استهدف" القنصلية، مشددا على أن "إيطاليا لن تُرهب". وأوضح جنتيلوني أن إيطاليا ستعزز الإجراءات الأمنية حول مصالحها في القاهرة، ومصر بشكل عام. وكان سامح شكري وزير الخارجية قد أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الإيطالي الذي أعرب عن تضامن إيطاليا مع مصر في حربها ضد "الإرهاب"، وفق بيان للخارجية.
