كشف الدكتور هشام عبدالحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي عن تفاصيل الإصابات التي تعرض لها النائب العام المستشار هشام بركات، اثر استهداف موكبه بسيارة مفخخة صباح الاثنين، أدت بعد ذلك إلى وفاته. وقال عبد الحميد لمصراوي إنه تم تشكيل لجنة ثلاثية من خبراء الطب الشرعي لإعداد التقرير النهائي للإصابات التي تعرض لها النائب العام بعد لقائهم مع الفريق الطبي الذي حاول إنقاذ حياة المستشار بركات بمستشفى النزهة الدولي بمصر الجديدة. وأشار إلى اللجنة ضمت كل من الدكتور محمود أحمد علي، رئيس قطاع الطب الشرعي وكبير الأطباء الشرعيين، والدكتور هشام عبدالحميد، مدير عام دار التشريح، والدكتور محمد صلاح، الطبيب الشرعي الميداني. وأوضح عبدالحميد أن النائب العام تعرض لموجة انفجارية، تسبب عنها إصابته بتهتك في الرئة اليُمنى والكبد وكسر في العظام ونزيف في التجويف الصدري والبطن، أدت إلى وفاته. وتابع مدير إدارة التشريح، أن التقرير أثبت أن النائب العام كان يجلس في الجانب الأيمن الخلفي من سيارته وأمامه الحرس الخاص به وعلى اليسار كان يجلس سائق السيارة. وأضاف التقرير أن السيارة المفخخة كانت موجودة بجانب الأيمن تجاه النائب العام، وهو ما أدى الى إصابة النائب العام إصابات خطيرة أدت إلى وفاته بعكس السائق، الذى كانت إصاباته طفيفة. وأوضح عبدالحميد أن إصابات النائب العام نتجت عن تهتك بالرئة اليمنى والأحشاء الصدرية والبطنية، بالإضافة إلى كسور بالطرف العلوى الأيمن وكسور بالأضلاع والأنف وشيعت اليوم الثلاثاء جنازة النائب العام من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس شرقي القاهرة، وذلك بعد وفاته متأثرا بإصابته إثر استهداف موكبه بسيارة مفخخة صباح أمس الاثنين. واستهدف الموكب أثناء خروج النائب العام من منزله بضاحية مصر الجديدة بتفجير سيارة مفخخة، حسبما أفادت وزارة الداخلية. وقالت الهيئة العامة للاستعلامات، التابعة لرئاسة الجمهورية، في بيان إن الحادث يعبر عن نهج جماعة الإخوان المسلمين في ''استهداف الأبرياء وترويع الآمنين''. وأسفر الحادث عن إصابة تسعة أشخاص بينهم مدني وضابط شرطة ورقيب من حراس النائب العام. كما تسبب الهجوم في إحداث تلفيات بالسيارات والمنازل والمحال التجارية المحيطة بموقع الانفجار. ووقع الانفجار في شارع عمار بن ياسر بضاحية مصر الجديدة في العاصمة المصرية، خارج مبنى الكلية الحربية.
