التقى مصراوى أسرة أمين الشرطة "عماد ربيع محمد"، 35 سنة، من قوة تأمين الطرق بمركز شرطة الفشن، والذي لقي مصرعه في هجوم بالأسلحة النارية على 3 سيارات شرطة في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، بالطريق الزراعي "بني سويف-الفشن"، وأسفر عن مصرع عماد، وإصابة 4 آخرين من الأمناء والأفراد. وقال ربيع محمد أحمد، والد الفقيد عماد، "من فعل ذلك في ابني ليس عنده دين، هؤلاء ليسوا إخوان وليسوا منا هم خونة، ابني قتل على يد جماعات إرهابية لا تعلم إلا القتل والغدر، والشهيد رحمة الله عليه لم يسبق وان شكى منه أحد أو تسبب في إيذاء أحد، من بيته لعمله للمسجد". وتابع الأب المكلوم: "أطالب الرئيس السيسي وقيادات الجيش والشرطة بالقبض على مرتكبي الحادث، وسرعة تقديمهم للعدالة للقصاص الفوري منهم، وإبلاغه لحضور محاكمتهم لأنه لا يريد إلا تنفيذ حكم الله وقضاءه العادل"، مضيفًا: "الحمد لله ابني مات شهيد ومش كتير على ربنا هو واللى زيه أو على البلد لأن دورهم حمايتنا والوقوف على مصالحنا، ولازم الإخوان اللي خرجوا من السجون يرجعوا تاني لأن دول اللي ورا كل جرائم القتل اللي بتحصل حوالينا، لا أريد رؤيتهم في الشارع". ويقول عبد الصمد ربيع، شقيق ضحية الحادث، والذي يعمل أمين شرطة في مركز شرطة الفشن وهو نفس مقر عمل شقيقه الراحل: "أرواحنا كلها فداء مصر وبحكم عملنا في الشرطة فنحن معرضون للاستشهاد والتضحية من أجل الوطن، فعلى الرغم من حزني على فراق شقيقي إلا أني سعيد لأنه نال الشهادة". وأضاف: "هل يعلم القتلة أن شقيقي انتهى من صلاة القيام وذهب إلى عمله، في الوقت الذي كانوا يخططون فيه للقتل والاغتيال والإرهاب، بأي دين يقتلون، بأي دين يتحدثون".