نعي المستشار محمد عبد الهادى عضو نادى القضاة السابق، استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات، قائلا "ما أشبه الليلة بالبارحة، ففي صباح يوم 22 مارس 1948 استهدفت جماعة الإخوان المسلمين القاضي أحمد بك الخازندار حال سيره على قدميه من منزله إلى محطة السكة الحديد بحلوان وأطلق أنصار الجماعة النار على الخازندار في وضح النهار حتى لقي مصرعه على خلفية إصداره أحكاماً بالسجن على عدد من أعضاء الجماعة مما دفع حسن البنا إلى أن يقول وسط جمعٍ من أنصاره (خلصونا من الخازندار)". وأضاف في تصريحات صحفية "اليوم وبعد مرور 67 عاماً يتكرر الحادث الإرهابي الغاشم ضد خازندار هذا العصر المستشار الجليل هشام بركات النائب العام رحمه الله الذي وافته المنية صباح اليوم متأثراً بجراحه إثر انفجار سيارة مفخخة بالقرب من السيارة التي كان يستقلها وعلى بعد بضعة أمتار من منزله في الوقت الذي أعلنت جماعة بيت المقدس الإرهابية الذراع العسكري لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية مسئوليتها عن الحادث على خلفية التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين ليعيد التاريخ نفسه وتتكرر الذكريات الأليمة التي تسطرها تلك الجماعة بالدم في حق قضاة مصر".