دان وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير حرق مبنى كان مخصصاً لإيواء طالبي اللجوء في مدينة مايسن بولاية ساكسونيا الألمانية، مشدداً على ضرورة الوقوف بحسم ضد الاعتداءات المتزايدة على اللاجئين والمراكز التي تأويهم. أدان وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، من الحزب الديمقراطي المسيحي، اليوم الأحد (28 يونيو 2015) حرق مأوى لطالبي للجوء في مدينة مايسن بولاية ساكسونيا الألمانية. وقال الوزير الألماني لصحيفة تاغسشاو البرلينية إن "عدد الجرائم ضد طالبي اللجوء والأماكن التي تأويهم آخذ بالارتفاع. ويجب علينا أن نواجه هذا الأمر بحسم". وكانت قد أُضرمت النار في مبنى غير مأهول مُخصص لإيواء اللاجئين مستقبلاً بمدينة مايسن ليل السبت/ الأحد. وتفترض الشرطة أن الحرق كان متعمداً. وقال الوزير الألماني أن المأوى كان في الأشهر الأخيرة "مثار جدل جزء من سكان المدينة الذين يشعرون بعدم الأمان"، مضيفاً أنه "لا يتسامح مع أي شكل من أشكال العنف والكراهية". وارتفعت في الأشهر الأخيرة الاعتداءات على مراكز إيواء اللاجئين وحرقها في ألمانيا، كان آخرها مركز إيواء اللاجئين في مدينة تروغليتس، حيث أضرم مجهولون النار في المركز في أبريل الماضي، الذي كان مقرراً أن يتم فيه توطين 40 لاجئاً.