اكدت قيادات امنية رفيعة المستوي بشمال سيناء، عن نجاح سلاح المهندسين بقيادة الجيش الثاني الميداني، من انشاء الكمين العسكري السادس علي طريق الجورة جنوب الشيخ زويد الذي يبلغ طولة 12 كم، ويعد اخطر الطرق التي كان يسيطر عليها تنظيم بيت المقدس في السابق بينما نجحت قوات الجيش في فرض استراتيجية عسكرية جديدة بالانتشار والتوغل والفصل بين البؤر الإرهابية جنوبي رفح والشيخ زويد. واوضحت المصادر، بان القوات المسلحة منذ 20 يوما نجحت من انشاء 5 اكمنة عسكرية، بطول الطريق الذي يمتد من جنوب قسم شرطة الشيخ زويد، وينتهي عند مربع قرية الجورة، وهو طريق حيوي يفصل ما بين جميع قري جنوب رفح عن جميع قري جنوب الشيخ زويد، وكانت العناصر التكفيرية تسيطر علي هذا الطريق سابقا وتنشأ اكمنة ارهابية لخطف المواطنين واشاعة الرعب والارهاب حتي قامت القوات المسلحة باقتحام المنطقة وتطهيرها من حقول الالغام وازالة قرابة 200 عبوة ناسفة مزروعة بالمنطقة. ويمثل الطريق، الخط الدفاع الاول لعناصر التنظيم، ونجحت القوات من انشاء 5 اكمنة عسكرية حتي تم امس انشاء الكمين العسكري السادس لإحكام السيطرة العسكرية علي الطريق، ويفصل بين كل كمين عسكري واخر 2 كم فقط، ولا تسطيع عناصر التنظيم ان تمر ما بين الاكمنة العسكرية الجديدة لأنها ستكون في مرمي نيران اي كمين عسكري كما تم تزويد الاكمنة العسكرية بكاميرات مراقبة تستطيع المراقبة بالنهار والليل ومربوطة كاميرات المراقبة بغرف العمليات العسكرية حتي يتسنى للقوات رصد اي تحرك للعناصر، وتحريك الطائرات الحربية لمواجهة اي محاولات للهجوم علي الاكمنة في دقائق. كما تم تزويد الاكمنة بأسلحة ثقيلة تستطيع اصابة اي هدف متحرك علي بعد كبير، كما تم احاطة كل كمين عسكري بحقل الغام مضادة للأفراد والمركبات لمنع وصول اي سيارات مفخخة او عناصر ارهابية لأي كمين عسكري وبإنشاء الاكمينة العسكرية الستة الجديدة سيطرت القوات المسلحة لأول مرة علي اخطر منطقة تعد المعقل الرئيسي لتحركات عناصر بيت المقدس التي اصبحت محتجزة بقري جنوبي رفح والشيخ زويد، ولا تستطيع العناصر التنقل بين القري بسبب الحائط العسكري الجديد المنيع مما دفع عناصر بيت المقدس للفرار والتقهقر لنقاط نائية في عمق قري جنوب رفح والشيخ زويد، كما خيمت حالة من الارتباك الشديد لتنظيم بيت المقدس الذي شلت تحركاته تماما وعاجز الان عن تنفيذ عمليات ارهابية كبيرة ضد الجيش في الوقت الراهن.