صدر أعضاء المجتمع الدولي بيانا، الأربعاء، يدعون فيه إلى وضع حد للقتال في ليبيا وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال بيان مشترك صدر بعد اجتماع أزمة في برلين إن حكومات الصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "جددت التزامها الراسخ بالعمل مع ليبيا موحدة وتتمتع بالسلام وبروح من الشراكة". وأكدت الحكومات "مجددا أن حكومة ليبية شاملة تعتمد على الوفاق الوطني ستوفر الظروف الملائمة لإقامة شراكات في العديد من المجالات، وأن المجتمع الدولي على استعداد لتقديم دعم كبير إلى" مثل هذه الحكومة. ويشمل الدعم المقدم من المجتمع الدولي مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والمساعدة في التعامل مع الهجرة غير المنتظمة وتقوية المؤسسات في ليبيا وتعزيز الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي. وحضر الاجتماع الذي استضافه وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون وحوالي 20 نائبا ليبيا. وتوجد في ليبيا حاليا حكومتان متنازعتان والعديد من الجماعات المسلحة، وذلك عقب أربعة أعوام من سقوط نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. ويستغل الجهاديون فراغ السلطة في ليبيا، حيث ينشط تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا باسم (داعش) و تنظيم القاعدة.