شهد مكتب الاعتذار عن القيام بأعمال مراقبة امتحانات الثانوية العامة الموجود داخل مدرسة خالد بن الوليد الثانوية بمدينة الأقصر، زحامًا شديدًا، بسبب زيادة إقبال المدرسين الراغبين في الاعتذار عن مراقبة الامتحانات التي ستنطلق مطلع الأسبوع المقبل. واتهم عدد من المعلمين الموظف المسئول بالتعنت وعدم قبوله مستندات الاعتذار دون حجة مقبولة، مشيرين إلى أنهم استوفوا الشروط والمستندات المطلوبة لقبول الاعتذار، إلا أن اللجنة المشكلة من قطاع إمتحانات أسيوط رفض قبول العديد من الاعتذارات. وقال المعلمون المعتذرون إن بعد المسافة وارتفاع درجات الحرارة، خصوصا مع قرب قدوم شهر رمضان هو الدافع الأكبر وراء كل هذه الاعتذارات، فأغلب المعتذرين تم تكليفهم بمراقبة الامتحانات في مدارس مدن إدفو وكوم أمبو وتوشكى وكيما وكلابشة ونصر النوبة والرديسية وغيرها من مدن ومراكز محافظة أسوان التي تبعد أقرب مدينة منها نحو 100 كيلو متر عن مدينة الأقصر. من جانبه قال وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر عبد الجواد عبد العال أحمد إن اللجنة تابعة لقطاع أسيوط وتعمل باستقلالية كاملة وشروط واضحة دون أي تدخل من جانب أي مسئول، مؤكدا أن الشروط الصحية المطلوبة من مسئولية التأمين الصحى واللجنة نفسها. وأكد وكيل الوزارة أن الأقصر ليست من المناطق النائية ويوجد بها مطار دولي، وأن أسئلة الثانوية العامة ستصل تباعا بداية من ليلة أول يوم في الامتحانات.