وقامت بتطوير مراحل استخراج وتصنيع هذا الوقود بالتعاون مع شركة Global Bioenergies الفرنسية، والتي صنعت بالفعل هذا الوقود الجديد بمصانعها في فرنسا، وذلك على مراحل عديدة تبدأ باستخراج الجلوكوز من الذرة، وبعدها يتم تخميره ليتصاعد منه غاز أيزوبيوتين، وبعدها يتم تحويل هذا الغاز إلى سائل، وذلك داخل مصانع أودي بألمانيا. ويعتبر مركب الأيزوبيوتين أحد المواد التي يمكن استخدامها حاليا لتحسين جودة البنزين العادي، ولأنه يحمل نفس خواصه تقريبا، يمكن استخدامه كوقود في حد ذاته، وفي هذه الحالة سيتم تعديل محركات السيارات لتعمل معه بكفاءة، كما أنه يعتبر وقود خالي من الرصاص 100%، لذلك لن يكون له ضرر كبير على البيئة، كما أنه يعتبر حل لمشكلة كبيرة يتوقع الخبراء حدوثها خلال عدة عقود بعد أن تقل نسبة استخراج البترول من الأرض.