قال مصدر بوزارة الدفاع السعودية طلب عدم ذكر اسمه في تصريحات خاصة ل"مصراوي"، إن القوات السعودية رفعت حالة التأهب القصوى على الشريط الحدودي للمملكة مع اليمن. فيما تستمر المدفعية السعودية، قصف مواقع للحوثيين في قطاعي نجران وجازان، بالإضافة إلى التركيز على أماكن تجمع جماعة الحوثي في عدة محافظات خاصة صعدة التي تعتبر معقل تواجدهم. تبادل الاشتباكات بين القوات السعودية والحوثيين وقال سكان يوم الأحد إن القوات السعودية والمقاتلين الحوثيين تبادلوا إطلاق نيران المدفعية الثقيلة مما أدى إلى تدمير جزء من المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين خلال الليل في تصعيد للحرب الدائرة منذ شهرين. وأضاف شهود إنه تم إخلاء معبر حرض الحدودي وهو أكبر معبر للركاب والبضائع بين السعودية واليمن وسط قصف دمر صالة المغادرة وإدارة الجوازات فيه. وغادر سكان عدة قرى يمنية في المنطقة منازلهم وفروا من الحدود التي تحولت إلى خط مواجهة بين السعودية والمقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران. ودمرت الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف قواعد عسكرية ومخازن أسلحة في العاصمة اليمنية صنعاء. وزير الخارجية اليمني يتوقع تأجيل مؤتمر جنيف توقع وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، تأجيل مؤتمر جنيف للحوار بين الأطراف اليمنية برعاية الأممالمتحدة والمقرر عقده في 28 مايو الجاري. وقال ياسين في تصريحات تليفزيونية له، اليوم الأحد، إن الحكومة لا ترفض مطلقًا التوجه إلى جنيف وإلى ما هو أبعد من جنيف إذا كان ذلك سيؤدي إلى السلام، لكن الواقع على الأرض مختلف تمامًا. وأضاف الوزير اليمني، قائلًا: "نحن نرغب في تطبيق قرارات مجلس الأمن وخاصة القرار الأخير القاضي بوقف العمليات العسكرية المنتشرة في أرجاء اليمن التي تقودها مليشيات الحوثي، والرئيس السابق على عبدالله صالح وإعادة السلام إلى اليمن". كان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد أكد في رسالة بعثها أمس للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن مشاركة الحكومة اليمنية في مؤتمر جنيف مشروطة بتطبيق بنود قرارات مجلس الأمن على مليشيات الحوثي وصالح والمتمثلة في وقف القتال والانسحاب من المدن والإفراج عن الأسرى.
