بدأت الحكومة، باتخاذ اجراءات للعمل على توفير الخضر والفاكهة والسلع الأساسية بأسعار مخفضة في رمضان، لمواجهة اشتعالها خلال الشهر الكريم. وكان من أبرز تلك الإجراءات اتفاق التموين مع أصحاب السلاسل التجارية والسوبر ماركت الكبيرة على تثبيت أسعار 10 سلع استراتيجية خلال شهر رمضان، بحيث لن يكون هناك زيادة في أسعارها. وهذه السلع هي ''السكر، والأرز، واللحوم، والدواجن، والسمن، والمكرونات، والصلصة، والدقيق، والشاي، والجبن''. كما اتفقت وزارتا التموين والتجارة الداخلية، والزراعة واستصلاح الأراضي خلال اجتماع مشترك عقد بين الدكتور خالد حنفي وزير التموين، والدكتور صلاح هلال وزير الزراعة، لتوفير احتياجات المواطنين من السلع الغذائية خلال شهر رمضان المقبل، على ضخ كميات كبيرة من الخضر والفاكهة من مزارع وزارة الزراعة وذلك بأسعار مخفضة للبيع في فروع المجمعات الاستهلاكية وشركتي الجملة. وكذلك الاتفاق على ضخ كميات كبيرة من الخضر والفاكهة لبيعها من خلال السيارات المتنقلة وكافة المنافذ التابعة لوزارة التموين والمعارض السلعية التي سوف تقيمها وزارة التموين بالحافظات. واتفقت وزارتا التموين والزراعة كذلك، على قيام وزارة الزراعة بإمداد وزارة التموين بحوالي 5 آلاف من العجول الذكور والإناث بأوزان تتراوح ما بين 500 إلى 550 كيلو جرام وهي من أورجواي، وحوالي 3600 طن من الأسماك قابلة للزيادة. ومن المقرر أن يتم توقيع بروتوكول مع وزير الزراعة بما تم الاتفاق عليه في اجتماع مجلس الوزراء يوم الأربعاء المقبل. ومن جانبها، أكدت إيمان موسى مساعد وزير التموين، في تصريحات سابقة لها، إن هناك بعض الأوساط في السوق المصرية استغلت موجة غلاء أسعار بعض السلع لترفع باقي السلع مثلها. وأضافت ''ولكن على أرض الواقع لم تزداد أسعار جميع السلع لأن السلع الأساسية مثل الزيت والسكر والأرز والبيض لم يحدث لها زيادة سواء في محلات البقالة العادية أو التموينية، بينما التغير كان في السلع الموسمية فقط مثل الطماطم والبامية''. وتابعت ''أن التجار استغلوا ذلك وروجوا إشاعة تصب في مصلحتهم قبل شهر رمضان المبارك لرفع أسعار السلع، مؤكدة أنهم يعلمون أن كل عام يحدث ذلك وأخذوا احتياطاتهم عن طريق جولات يومية في الشوارع للاطمئنان على حالة السوق''. ويستعرض مصراوي أسعار الخضر والفاكهة من خلال جدول به أعلى وأدنى سعر - حيث تتفاوت الأسعار بين محافظات مصر -.
