تواصل محكمة الجنايات، التي تنظر الفضية المعروفة إعلامياً ب " التخابر مع قطر "، عرض الصور الموجود ب " الهاتف المحمول " المضبوط مع المتهم الخامس "خالد حمدي عبد الوهاب "، وكان من بين الصور المعروضة صور جمعت بين المتهم و المرشح الرئاسي السابق " أيمن نور "، فضلاً عن صورة جمعته ب " البرلماني الراحل " طلعت السادات " إضافة لصورة جمعته بالشيخ " يوسف القرضاوي " وأخرى جمعته بلاعب الكرة بالنادي الأهلي " خالد بيبو " ويجدر الإشارة الى ان المتهم كان يعمل مديراً للإنتاج بقناة " مصر 25" . واستعرضت المحكمة صورة للمتهم جالس بمكتب موجود على يساره علمين أحدهما "علم مصر " و الآخر يحمل شعار جماعة الإخوان المسلمين، لتعرض المحكمة عقب تلك الصورة صورة مماثلة اثبتت إنها لنفس المكتب ولكن بطل الصورة هذه المرة كان مرشد جماعة الإخوان المسلمين " محمد بديع " . وأسندت النيابة إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي، وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
