الحكومة الأردنية: مشاركة السيسي في المنتدى الاقتصادي كانت في غاية الأهمية

أكد وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني على أن مشاركة وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي كانت في غاية الأهمية بالنسبة للجميع ؛ نظرا للمكانة الكبيرة التي تحظى بها مصر وحضورها وأهميتها الإقليمية.
وقال المومني – في تصريح لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي اختتم أعمال أمس الجمعة في منطقة البحر الميت – "إننا في الأردن ندافع عن مصر في كافة المحافل الدولية لقناعتنا الراسخة بأن استعادتها لدورها أمر في غاية الأهمية من أجل الاستقرار الإقليمي ومواجهة التحديات المختلفة".
وأضاف "إننا جميعا كنا تواقين للاستماع إلى كلمة الرئيس السيسي المتميزة ورؤيته التي قدمها ورؤية الدولة المصرية حول ما يحدث في الإقليم وحديثه عن مصر والتحديات التي تواجهها وطريقة التعامل معها ، نظرا للمكانة الكبيرة والمحبة الكبيرة التي نوليها لها ولتاريخها وحضارتها".
وتعقيبا على النتائج التي حققها المنتدى ، قال المومني إن المنتدى حقق نجاحا كبيرا حيث شارك فيه ما يزيد على 1000 شخصية سياسية واقتصادية وإعلامية على مستوى العالم للحديث عن مختلف القضايا فيما قام بتغطية الأحداث ما يزيد على 500 صحفي .
وأفاد بأن المشاركين تطرقوا إلى الحديث عن تحديات الإقليم والمنطقة والفرص الكامنة في المنطقة والتحديات التي يواجهها الأردن ، وفي نفس الوقت عن الاقتصاد الأردني وعوامل القوة الموجودة فيه.
وكان الأردن قد وقع على هامش المنتدى العديد من الاتفاقيات وإطلاق مجموعة مشروعات تبلغ قيمتها 9ر6 مليار دولار ، كما تم إشهار فرص استثمارية جديدة بقيمة 20 مليار دولار في قطاعات الطاقة والطاقة المتجددة والنقل والمياه والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية والتطوير الحضري والسياحة.
وفيما يتعلق باجتماعات مجلس وزراء الإعلام العربي الأخيرة في القاهرة..أشار المومني إلى أنه تم اتخاذ قرارات في غاية الأهمية منها التوصية بأن يكون 21 أبريل من كل عام يوما للإعلام العربي للوقوف على مشهد الإعلام العربي والحديث عن الطرق المثلى للتعامل مع تحديات هذا المشهد.. كما كانت هناك توصيات مختصة بإطلاق راديو وتليفزيون على الإنترنت لجامعة الدول العربية وأخرى باستراتيجية إعلامية عربية واستراتيجية مواجهة الإرهاب.
وحول الجلسة الختامية التي حملت عنوان (مواجهة العنف المتطرف..مسئولية مشتركة) والتي حضرها رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ووزير الدولة لشئون الإعلام وعدد كبير من السياسيين والاقتصاديين .. قال المومني إننا ننظر إلى عملية الإرهاب وانتشاره في الإقليم على أنه أمر عابر للحدود وبالتالي يجب أن تتكاتف الجهود لوقف تمدده ومحاربته..مضيفا "إن ما يحدث في العراق الشقيق أمر مؤلم لنا جميعا وعلينا جميعا أن نقف إلى جانبه من أجل مواجهة هذه التحديات".
يشار إلى أن نائب الرئيس العراقي إياد علاوي كان قد تحدث خلال الجلسة الختامية قائلا "إن الإرهاب يعتبر ظاهرة عالمية ولا يقتصر وجودها على دولة أو منطقة جغرافية بعينها ، وأن ما يشهده العراق هو تفكيك للدولة وليس الإطاحة بصدام حسين".
أما نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلق فقد أكد على أن العراق يعاني مأساة حقيقية وعلى المجتمع الدولي ودول المنطقة أن تساعده لوقف انتشار داعش التي بدأت تتنشر بشكل كبير خاصة بعد سقوط الأنبار (ثلث مساحة العراق) في أيديها.