أثنى الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، على ما تبديه الأممالمتحدة من اهتمام ورغبة في العمل على سرعة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2216) الصادر في 14 أبريل 2015 بشأن تسوية الأزمة اليمنية. وأضاف هادي، في رسالة بعثها للأمم العام للأمم المتحدة، قائلًا: "إننا نقدر كافة الجهود المخلصة التي تبذل من قبلكم شخصيًا ومن قبل مبعوثكم إلى اليمن"، مؤكدًا أن الحكومة اليمنية بذلت خلال مراحل الأزمة السياسية التي مرت بها اليمن جهودها مقرونة برغبة صادقة للتشاور المستفيض مع الأممالمتحدة حول الترتيبات والإجراءات التي يتعين اتخاذها بغية الوصول إلى أفضل النتائج المرجوة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني. وطالب هادي، بتوجيه الأممالمتحدة، الدعوة للأمانة العام لمجلس التعاون لحضور المفاوضات المقرر لها بجنيف، لدعم هذه الجهود للانتقال باليمن إلى مرحلة جديدة يتم فيها بناء الدولة الاتحادية بما يحقق تطلعات الشعب اليمني، حيث أن لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية دوراً رئيسياً في دعمها وتعزيزها. وأشار هادي، إلى أنه وبالرجوع إلى البند (1) من القرار رقم (2216) لعام 2015 الخاص بقرار مجلس الأمن، فإنه يتوجب على الانقلابيين الحوثيين الكف عن استخدام العنف، وسحب قواتهم من جميع المناطق التي استولوا عليها، بما في ذلك العاصمة صنعاء، والتخلي عن جميع الأسلحة الإضافية التي استولوا عليها من المؤسسات العسكرية والأمنية، بما في ذلك منظومات القذائف، والتوقف عن جميع الأعمال التي تندرج ضمن نطاق سلطة الحكومة الشرعية في اليمن.