قال سفير الاتحاد الأوروبي بمصر جيمس موران، إن التراث الثقافي مهدد في أماكن كثيرة، ومصر مصممة أن تكون حافظة لتراثها، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي يبذل ما في وسعه لحماية التراث أيا كان إسلاميا أو مسيحيا أو غير ذلك على مستوى العالم. جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الإقليمي لتنمية السياحة الذي نظمته الغرفة التجارية بالإسكندرية،اليوم السبت، لتدشين 3 مشروعات للتنشيط السياحة بقيمة 100 مليون جنيه، بحضور الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، وأحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية، وممثلين عن اتحاد الغرف السياحية المصرية، وإدارة المعونة الأوروبية. وأكد موران أن الاتحاد الأوروبي يعد لمناقشات مع الجهات المعنية، للحفاظ على التراث، خاصة وأن هناك الكثير من البرامج الثنائية بين الدول المختلفة التي تسمح بذلك. وأشار إلى أهمية الالتفات والاهتمام بمسألة حفظ التراث في ظل ما تمر به بعض البلدان "سوريا، والعراق"، بتخريب الآثار والتراث، مشيدا بالنجاح الذي حققته المشروعات الإقليمية للاتحاد الأوروبي، وفي المقابل يعد حفظ التراث ضمانة لاستمرار المدن لأعوام ومنها الإسكندرية -على حد قوله. من جانبها تحدثت سعاد الخولي؛ نائب محافظ الإسكندرية، عن توجيهات رئيس الجمهورية خلال لقائه بالمحافظين وخاصة الاسكندرية بالاعتماد والتركيز على عمق المحافظة وليس فقط الكورنيش والسياحة الشاطئية.