يعد إعدام مسؤول آخر رفيع المستوى في كوريا الشمالية هو أحدث حادث من هذا النوع في الدولة التي تسودها السرية خلال الاعوام الخمسة الماضية، ولاسيما منذ أن أصبح كيم جونج أون زعيما لها في ديسمبر عام 2011 . ففي مارس 2010: تم إعدام رئيس إدارة المالية والتخطيط في كوريا الشمالية باك جام جي رميا بالرصاص بسبب "تدمير الاقتصاد الوطني بشكل متعمد" طبقا لوسائل إعلام كوريا جنوبية. وجاء إعدامه في أعقاب عملية إعادة تقييم كارثية للعملة والتي تردد أنها أثارت اضطرابات وزادت من تفاقم نقص الغذاء سوءا . وفي أغسطس 2013: تم إعدام تسعة من أعضاء فرقة "أوركسترا الأونهاسو" الموسيقية طبقا لوسائل إعلام يابانية نقلا عن منشق كوري شمالي. وكانت ري سول جو زوجة كيم عضوة في تلك الفرقة الموسيقية. وربما كانت عمليات الاعدام لها صلة بمقطع فيديو إباحي من قبل أعضاء الفرقة وفقا لتقارير. وفي ديسمبر 2013: تم إعدام جانج سونج تايك زوج عمة كيم جونج أون بسبب " تصرفات مضادة للثورة" طبقا لوسائل إعلام كورية شمالية. وكان يعتبر ثاني أقوى شخص نفوذا في كوريا الشمالية. واعتبر إعدامه جزءا من محاولة من قبل كيم لتدعيم سلطته. وفي يناير 2015: تم إعدام نائب وزير بسبب شكواه من خطة لتشجير البلاد طبقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء نقلا عن نواب في البرلمان الكوري الجنوبي كانوا قد أطلعوا على القضية. وفي مارس 2015: تم إعدام أربعة أعضاء من فرقة "أوركسترا الأونهاسو" بسبب اتهامات بالتجسس طبقا لما ذكره نفس نواب البرلمان الكوري الجنوبي بعد اطلاعهم على معلومات استخباراتية. ابريل 2015: تقول هيئة الاستخبارات الكورية الجنوبية أن قائد القوات المسلحة الكوري الشمالي هيون يونج تشول أعدم بتهمة الخيانة. وجرى إعدامه بطلقات مدفع مضادة للطائرات في بيونجيانج في 30 إبريل تقريبا.