قال وزير التموين خالد حنفي، إن الحكومة اشترت حوالي 1.6 مليون طن من القمح المحلي منذ بدء موسم التوريد الحالي في منتصف أبريل. وتعد مصر أكبر مستورد للقمح في العالم. وردًا على سؤال عن حجم توريدات القمح المحلية حتى الآن، قال حنفي في مقابلة مع رويترز في بيروت على هامش منتدى الاقتصاد العربي "حتى الآن وصلنا إلى حوالي 1.6 مليون طن وكل يوم يتغير هذا الحجم، أعتقد أن نسبة التوريد أعلى مما كانت عليه في السابق." وتتوقع مصر استلام نحو 3.7 مليون طن من القمح المحلي مقابل نحو 10 مليارات جنيه بما يسمح لها بضمان احتياطيات استراتيجية تكفي حتى بداية أكتوبر. وينتهي موسم توريد القمح المحلي في منتصف يوليو. وقال حنفي إن الحكومة خفضت استيراد القمح من الخارج بعد تطبيق منظومة الخبز الجديدة بنحو 20 بالمئة خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي في يونيو. واستوردت مصر 5.46 مليون طن قمح في السنة المالية 2013-2014 بالإضافة إلى شراء 3.7 مليون طن من القمح المحلي. وأضاف حنفي أن بلاده تتوقع خفضًا أكبر في استيراد القمح خلال السنة المالية المقبلة 2015-2016، لكنه لم يعط نسبة للخفض المتوقع. وقال"نتوقع أن يكون الخفض العام المقبل أكبر باذن الله." ويشتري المصريون الآن الخبز بواقع 5 أرغفة يوميًا للفرد في المنظومة الجديدة من خلال البطاقات الذكية مع تحويل ما لم يتم شرائه من الخبز المقرر إلى نقاط مادية يستطيع من خلالها المواطن شراء أي منتجات يحتاجها من خلال البقال التمويني. وردًا على سؤال عما إذا كانت مصر ستبدأ العمل هذا العام بنظام توزيع اسطوانات الطهي على المواطنين من خلال البطاقات الذكية قال حنفي "إن شاء الله"، ولم يخض في تفاصيل. وهناك أكثر من 18.2 مليون بطاقة تموينية في مصر تخدم حوالي 69 مليون مواطن حتى الآن. وأضاف أن التوزيع سيكون من خلال تحديد حصص بالكيلوجرام لكل مواطن "نحن نتناقش حاليا بين 3 إلى 4 كيلوجرام لكل مواطن شهريًا." ويبلغ وزن اسطوانة غاز الطهي المنزلي 12.5 كيلوجرام من الغاز. وتشهد مصر دائمًا في فصل الشتاء سنويا نقصا في توفير كامل احتياجات المواطنين من أسطوانات غاز الطهي مما يؤدى لارتفاع أسعار الاسطوانات بشدة في السوق غير الرسمي.