تتعرض الحكومة النيبالية لانتقادات واسعة بسبب عرقلة المبادرات الخاصة التي تنقل المساعدات الإنسانية إلى المناطق النائية، والتي عانت بشدة بعد تعرضها لزلزال مدمر، واتهامها بأنها تؤخر دخول هذه المساعدات للبلاد، بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية. ومن جهته نفى وزير المالية النيبالي سومان براساد شارما الاتهامات التي وجهتها منظمات المجتمع المدني ومسئولون دوليون بأن حكومة نيبال فرضت ضرائب على الواردات من المساعدات وإلا فإنها تقوم بمنع دخول الشاحنات التي تحمل المساعدات، بحسب الصحيفة البريطانية نفسها. وتذكر الجارديان أنه بحسب تقارير وسائل الإعلام المحلية في نيبال فإنه قد توقفت مئات الأطنان من الإمدادات الحيوية على الحدود مع الهند، وأن مسئول محلي على الحدود رفض عبور أحد الشاحنات مؤكدا أنه ليس لديه أوامر بالسماح بعبور مواد الإغاثة غير الخاضعة للضرائب. وحذر ممثل الأممالمتحدة جيمي ماكجولدريك لتحذير الحكومة النيبالية لتخفيف القيود الجمركية لتسهيل التدفق المتزايد لمواد الإغاثة. وكانت نيبال قد تعرضت لزلزال مدمر أبريل الماضي، وتخطى عدد الضحايا 5000 قتيل.