لقي مهندس مصري و6 عمال أسيويون مصرعهم، فيما احتجز أكثر من 50 عاملا أخرين، في انهيار سقف مبنى تحت الإنشاء بجامعة القصيم السعودية. الحادث وقع عصر الاثنين، بحسب وكالة الأنباء السعودية، التي قالت إن أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، تفقد موقع الانهيار ووقف على الاستعدادات الجارية لإنقاذ الضحايا. ووجه بن عبدالعزيز بتشكيل لجنة عاجلة لمناقشة حادث انهيار جزء من مبنى المؤتمرات بجامعة القصيم، تتكون من "إمارة المنطقة - جامعة القصيم - الدفاع المدني - الشؤون الصحية"، ورفع تقرير عاجل. الجامعة أصدرت جامعة القصيم بيانا صحفيا نشرته عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، قالت فيه إن " في تمام الساعة 2:45 من ظهر الاثنين انهار سقف جزء من مشروع مبنى مركز المؤتمرات ( قيد الإنشاء ) بالمدينة الجامعية بالمليدا وذلك أثناء (صب) السقف الخرساني المسلح لدائرة قطرها 27م بأحد أجزاء المشروع". وأضافت الجامعة " ويقدر – حسب إحصاءات مقاول المشروع – عدد العمالة المفقودة والمتوقع وجودها تحت الأنقاض ب (15) عاملاً بحسب الكشوفات الرسمية، وقد باشرت إدارة المشاريع والصيانة بالجامعة والجهات المعنية (الدفاع المدني – الهلال الأحمر – الشؤون الصحية) الحادث وحتى إعداد هذا البيان تم استخراج 6 عمال مصابين حيث تم نقلهم للمستشفيات لمتابعة حالتهم الصحية والاطمئنان عليهم, فيما تم استخراج 7 جثث لعمالة آسيوية ومهندس مصري، وما زال هناك عاملان مفقودان حتى إعداد هذا البيان، وما زال العمل جارياً للبحث عنهم عن طريق الدفاع المدني من خلال فرق فنية مختصة". إجراءات السلامة تقارير صحفية ذكرت أن تزايد أعداد المصابين بسبب عدم التزام العمالة بوسائل السلامة من لبس الخوذة والسيفتي في الأطراف. وأظهرت الصور الملتقطة من الموقع عدم التزام عمال الإنشاء باللباس الآمن في مثل هذه المواقع، حيث يرتدي بعض العمالة "الشماغ" على رأس في إهمال واضح في وسائل السلامة لمثل هذه المواقع – بحسب ما ذكرته قناة العربية. تضارب الأرقام تضاربت الأرقام الصادرة عن العمالة المحتجزة جراء الانهيار، فقال البيان الرسمي الصادر عن الجامعة نقلا عن مقاول المشروع إن عدد العمالة المحتجزة يقدر ب15 عاملا. فيما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الأجهزة السعودية تكثف جهودها لإنقاذ 50 عاملا احتجزوا جراء انهيار في مركز المؤتمرات بجامعة القصيم. وبعد مرور 24 ساعة لم يصدر بيانا رسميا يوضح العدد الفعلي لضحايا الحادث.