شيع أهالي مدينة رفح جثمان مها إبراهيم سليمان سلام أبو قريع، البالغة من العمر 32 عاما والشهيرة بمها أبوقريع التي تعرضت للاختطاف علي أيدي عناصر من تنظيم بيت المقدس مساء الاثنين الماضي. وكانت مجموعة من بيت المقدس اقتحمت منزل الراحلة بقرية طويل الأمير بمدينة رفح واختطفتها من وسط أبنائها بعد احتجازهم بإحدى حجرات المسكن وتقييد زوجها بالحبال. وأكد مصدر امني أن الخاطفين كانوا يرتدون ملابس سوداء واقتادوا الرحلة حينها إلى مكان غير معلوم مستخدمين درجات نارية. وعثر على جثمان الراحلة ملقى امام منزلها صباح أمس الثلاثاء مقتولة بعدة طلقات نارية بالرأس والساق اليسري وعلي وجهها آثار تعذيب. تم نقل جثمانها إلى مستشفي رفح أمس حتي قامت عائلتها بالتوجه صباح اليوم إلى المستشفي لحمله وتشييعها إلى مقابر مجاورة لمنزلها بقرية طويل الأمير. وذكرت مصادر أمنية ان الراحلة قدمت خدمات جليلة لوطنها منذ ثورة 25 يناير عام 2011 وكشفت ''خلايا إرهابية متعددة'' كان آخرها قبل مقتلها بأيم قليلة. واكدت المصادر أن مها أبو قريع لها 5 أبناء أكبرهم يبلغ 11 عاما والأصغر عامين.