لليوم الرابع والعشرين يستمر اعتصام عمال شركة أسمنت طرة، للمطالبة بصرف نسبتهم في الأرباح، وإعادة تشغيل الشركة بعد أن قام بقطع الكهرباء عن المصنع في اليوم التاسع من الاعتصام. وقال محمود الصحفي، عضو اللجنة النقابية، إن اعتصامهم مستمر حتى الان دون اتخاذ اي قرار لحل الأزمة، على الرغم من تكليف ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، ناهد عشري وزيرة القوى العاملة بحل مشكلتهم بشكل سريع منذ 15 يوم. وأضاف الصحفي، في تصريح لمصراوي، اليوم الثلاثاء، أن عمال أسمنت طرة يناشدون إبراهيم محلب رئيس الوزراء بزيارة المصنع ومعرفة ما يدور به على أرض الواقع، قبل عيد العمال، مطالبا بإعادة تشغيل المصنع وانقاذه من تحوله إلى خردة أو أرض للبيع. ووجه عضو اللجنة النقابية رسالة، إلى رئيس مجلس الوزراء، جاء مضمونها '' كان حلم عمال أسمنت طرة هو ان تزورها، والشركة التي تعلمها جيدا عندما شغلت منصب رئيس شركة المقاولين العرب، وأن شركة اسمنت طرة هي اعلى صلابة في سوق الاسمنت ويرجع ذلك بان الحجر الجيري المستخدم في الاسمنت هو نفسه المستخدم في بناء الأهرامات''. وتابع الصحفي،'' شعرنا بتحقق الحلم عندما اصبحت أزمة الشركة بمكتبك، وتم مناقشتها، ولكن هناك معلومات مغلوطة يتم تداولها من طرف الإدارة منها أنهم سوف يعيدون تشغيل فرن 9 رغم مخالفته للبيئة خلال اسبوعين وهذا غير صحيح لان الشركة حاصلة على موافقة من إدارة البيئة بفترة سماح سنتين اعتبار من 1 يناير 2015 حتى 31 ديسمبر 2016''. وأضاف،'' الإدارة تردد أن الشركة خاسرة، على الرغم من أن هناك ما يثبت عكس ذلك وهو أن المستثمر دفع 58 مليون جنيه لصالح مصنع اكياس السويس رغم أن اسمنت طرة يوجد مصنع اكياس يضخ 60 مليون شيكارة سنويا، ويدفع للأجانب معونة فنية 33 مليون جنيه، ، كما أنه قام بتقليل المنتجات التي ينتجها مصنع طرة من 10 منتجات إلى منتج واحد فقط''. وأشار في رسالته، إلى أن '' ميزانية 2013 وصلت إلى 8 مليون جنيه نصيب العمال في الأرباح 10% وتم رفعها ل23 مليون و270 الف جنيه، وفي ميزانية 2012 نصيب العمال كان 15 مليون اصبح 25 مليون''.
