أعلنت مديرية أمن المنيا اليوم الأحد أن القنبلة التي قام خبراء المفرقعات بتفكيكها قبالة مطرانية سمالوط، في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، ما هي إلا جسم هيكلي، تم تشكيله بعناية لإشاعة الرعب والبلبلة بين الأهالي، وإثارة حالة من السخط لدي المواطنين، مع منع مرور المارة لحين تفكيكه بواسطة خبراء المفرقعات. وأوضحت مديرية أمن المنيا أن الفاعل المجهول لجأ لحيلة بإيصال لمبة ''بيان'' حمراء اللون من نوعية اللمبات التوي توصل بالثلاجات ومصابيح السيارات، لإيهام الأهالي أن ما سيعثرون عليه هو قنبلة قابلة للإنفجار. وكان اللواء محمد صادق الهلباوي، مدير أمن المنيا، إخطارا من مأمور مركز سمالوط، بعثور الأهالي علي جسم غريب تم إخفاءه بكيس بلاستيك، ووضعه أسفل سيارة ملاكي، أمام كنيسة العهد الجديد بمطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس. وأفاد الإخطار أن الجسم الغريب تبين أنه قنبلة يتدلي منها أسلاك مختلفة، وينبعث منها ضوء أحمر يوحي بقرب الانفجار. وبتوجيه فريق من خبراء المفرقعات بالمنيا، وتفكيك الجسم الغريب، بواسطة مدفع مياه، تبين أنه عبوة هيكلية هدفها بث الرعب، وضعت بكيس بلاستيك وتم إيصالها بلمبة ''بيان'' حمراء صغيرة، من نوعية المصابيح التي توصل بالثلاجات، لإضفاء مزيد من الرعب وإقناع الأهالي أنمها عبوة ناسفة علي وشك الانفجار. تحرر محضر بالواقعة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة وظروفها وملابساتها والمنفذ.