أعلن النائب العام المستشار هشام بركات، اليوم الثلاثاء، عن نتائج التحقيقات في قضايا مقتل محمد الجندي، وشيماء الصباغ، التي سقطت أثناء الاحتفال بذكرى محمد محمود، وأحداث الدفاع الجوي أثناء لقاء أنبي والزمالك في الدوري العام، والتي أوقعت قرابة 20 شخصًا. 1- قضية محمد الجندي كشفت التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، في شأن قضية مقتل المواطن محمد الجندي، والتي قد انتهت إلى قيد القضية جنحة قتل خطأ، وحفظها مؤقتا لعدم معرفة الفاعل، مع تكليف الشرطة بالبحث والتحري وصولا إلى هوية مرتكب الجريمة، مع إحالة أحد الشهود إلى المحاكمة الجنائية بعدما تأكد عدم صدق شهادته وبثه لشائعات كاذبة بقصد التأثير في سير التحقيقات. وكانت تحقيقات النيابة العامة قد كشفت بأن وفاة المجني عليه، كانت نتيجة حادث سيارة، إذ صدمته إحدى السيارات المجهولة، وهو الأمر الذي جزم به تقرير اللجنة الخماسية المشكلة من أساتذة كليات الطب بالجامعات المصرية، والذي أثبت أن وفاته لا يمكن أن تحدث نتيجة تعذيب بدني، وأنها على غرار تلك التي تنشأ عن حوادث السيارات. 2- قضية مقتل شيماء الصباغ وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن وفاة المواطنة شيماء الصباغ، حدثت إثر إصابتها بطلق ناري "خرطوش خفيف" أطلقه صوبها والمتظاهرين، أحد ضباط الشرطة من قوات الأمن المركزي، لفض تظاهرة بميدان طلعت حرب، فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها وأصاب غيرها من المتظاهرين. وأسندت النيابة إلى الضابط المتهم ارتكاب جريمتي الضرب المفضي إلى الموت، وإحداث الإصابة العمدية لباقي المجني عليهم. كما كشفت التحقيقات، عن تنظيم بعض قيادات وأعضاء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، لتظاهرة بغير إخطار مسبق بالمخالفة للقانون، والمشاركة فيها، والإخلال بالنظام والأمن العام، وهو الأمر الذي انتهت النيابة معه إلى إحالتهم للمحاكمة الجنائية لمخالفتهم قانون تنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية. 3- قضية مذبحة الدفاع الجوي أمر النائب العام بإحالة 16 متهما من عناصر الجماعة الإخوانية، ورابطة مشجعي نادي الزمالك، إلى محكمة جنايات القاهرة، لارتكابهم جرائم العنف والشغب والحرق التي وقعت على خلفية مباراة كرة القدم بين ناديي الزمالك وانبي بإستاد الدفاع الجوي، والتي أسفرت عن مقتل 22 مواطنا من مشجعي نادي الزمالك. وتضمنت التحقيقات 12 متهما محبوسا احتياطيا. وضبط وإحضار المتهمين الأربعة الهاربين وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن جماعة الإخوان المسلمين في سبيل سعيها إلى هدم دعائم الاستقرار في البلاد، استغلت علاقة بعض كوادرها بعناصر من رابطة مشجعي نادي الزمالك المسماة ب "وايت نايتس" وأمدتهم بالأموال والمواد المفرقعة للقيام بأحداث شغب وعنف أثناء النشاط الرياضي لكرة القدم، بهدف نشر الرعب بين المواطنين لإلغاء هذا النشاط والعمل على إفشال المؤتمر الاقتصادي أثناء الإعداد له.