تمسك دفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب ''التخابر مع قطر '' بطلبه السابق تقديمه بشأن الاطلاع على المستندات وأوراق القضية وادوات التخزين المقدمة كأحراز في القضية. ليرد القاضي مشدداً على ان '' امن مصر '' يُقدم على اي شيء، مشيراً في الوقت نفسه على عزم المحكمة على تخصيص يوم للاطلاع على تلك الأحراز دون نقل أو تصوير. وعلق الدفاع على ما افاد به القاضي قائلاً بأنهم حريصون كذلك على الأمن القومي، مطالباً المحكمة بالسماح للدفاع بالتزامن مع الاطلاع على تلك الأحراز المٌشار اليها بتدوين ملاحظاتهم معللاً ذلك بأن عقله لن يتمكن من تخزين تعليقات على مئات الأوراق. ومن جانبه قطع القاضي الحديث حول تلك الفكرة بتوجيه الدفاع لإبداء طلباته و إثباتها والقرار للمحكمة قبل ان يرفع الجلسة للمداولة و اتخاذ القرار . وأسندت النيابة إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعلمون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه.