يتطلع كل من النصر والشباب السعوديين إلى عزف نغمة الانتصارات في البطولة القارية رغم الاختبار الصعب الذي ينتظر كل من الفريقين الثلاثاء في الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات بدوري أبطال آسيا لكرة القدم. ويسعى النصر والشباب إلى تحقيق الفوز في هذه الجولة للدخول بقوة في دائرة المنافسة على إحدى بطاقات التأهل للدور الثاني (دور الستة عشر بالبطولة) بعدما سقط الفريقان في فخ التعادل بالجولة الأولى من مباريات هذا الدور يوم الثلاثاء الماضي.
ولم تكن مباراة كل من الفريقين في الدوري المحلي مطلع هذا الأسبوع أفضل حالا حيث سقط النصر في فخ التعادل 1/1 مع مضيفه الفتح السبت كما حقق الشباب فوزا صعبا 2/1 بشق الأنفس على مضيفه الشعلة.
ويواجه النصر اختبارا صعبا في دوري أبطال آسيا الثلاثاء حيث يحل ضيفا على لخويا القطري الذي أحكم قبضته على صدارة جدول الدوري القطري بعد فوزه الثمين على مضيفه السد المتصدر السابق للبطولة 1/صفر يوم السبت لينتزع لخويا الصدارة من السد وترتفع معنويات لاعبيه قبل مباراة الثلاثاء.
وتمثل المباراة بين الفريقين في المجموعة الأولى مواجهة مثيرة بين فريقين يتصدر كل منهما المسابقة المحلية في بلاده حيث يحتل النصر الصدارة في الدوري المحلي ببلاده.
واستهل النصر مسيرته في البطولة بالتعادل 1/1 مع بونيودكور الأوزبكي يوم الثلاثاء الماضي فيما خسر لخويا بنتيجة ثقيلة صفر/3 أمام بيروزي الإيراني مما سيجعل مباراة الثلاثاء بمثابة عنق الزجاجة للخويا الذي يتطلع لتحقيق الفوز الأول له في المجموعة وهو نفس الهدف الذي يصبو إليه النصر.
وفي المباراة الأخرى بالمجموعة ، يحل بيروزي المتصدر ضيفا على بونيودكور في محاولة من الفريق الإيراني لتعزيز صدارته فيما يسعى صاحب الأرض إلى تحقيق الفوز لانتزاع الصدارة من الفريق الإيراني.
الشباب - باختاكور
وفي المجموعة الثانية ، يخوض الشباب اختبارا صعبا أمام باختاكور الأوزبكي الذي يتصدر المجموعة بعد الفوز على نفط طهران الإيراني 2/1 في الجولة الأولى من مباريات المجموعة يوم الثلاثاء الماضي.
ويدرك باختاكور صعوبة المباراة التي تنتظره على ملعب فريق الشباب لاسيما وأن الأخير قدم عرضا قويا في الدوري السعودي مطلع هذا الأسبوع وحقق الفوز 2/1 على مضيفه الشعلة بفضل هدفين سجلهما نايف هزازي الذي ظهر بمستوى طيب في المباراة ليكون أحد الأسلحة التي يخشاها باختاكور.
وكان الفوز على الشعلة في غاية الأهمية حيث أنه الفوز الأول للشباب بقيادة المدرب البرتغالي جايمي باتشيكو الذي تولى مسؤولية الفريق مطلع العام الحالي.
ومع استعادة الفريق نغمة الانتصارات ، ارتفعت معنويات لاعبيه وأصبح الهدف الجديد لهم هو البحث عن الفوز الأول لهم في مجموعتهم الأسيوية والقفز على القمة من خلال الفوز على باختاكور المتصدر.
واستهل الشباب مسيرته في هذه المجموعة بالتعادل السلبي مع العين الإماراتي يوم الثلاثاء الماضي.
وسبق للفريقين أن التقيا في دور المجموعات أيضا بنفس البطولة عام 2010 ففاز الشباب على باختاكور 3/1 في عقر داره ذهابا ثم فاز 2/1 على ملعبه إيابا.