ألقت قوات الأمن بدمياط القبض على طارق خليل عز الدين أحد قيادات جماعة الإخوان بقرية الخياطة، الخميس، بعد أن داهمت منزله على خلفية الاشتباكات التي وقعت بين أنصار جماعة الإخوان وعدد من أهالي القرية، بعد مقتل محمود أبو حسين البالغ من العمر 45 عامًا، حارس الوحدة المحلية بالقرية ، وسط اتهامات للجماعة بمسؤوليتها عن الحادث خصوصًا بعد أن وجهت صفحات إخوانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهديدات للمجني عليه واتهمته بتسليم كوادرها. وهاجم عدد من أهالي القرية منزل محمد أبو موسى عضو مجلس الشعب الأسبق والقيادي الإخواني، انتقامًا لمقتل أبو حسين الذي تعرض لطلق ناري ما أدى إلى إصابته في الظهر ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المستشفى. وتكثف أجهزة الأمن جهودها لمعرفة المتورطين في مقتل المجني عليه، كما وصلت قوات الجيش إلى القرية وقامت بفرض الحواجز الأمنية تحسبًا لتجدد الاشتباكات.