أدان الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبأشد العبارات الجريمة الهمجية المروعة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي ضد 21 من أبناء مصر الأبرياء في ليبيا. واعتبر الأمين العام، في بيان صحفي تلقى مصراوي نسخة منه، في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، أن هذه الجريمة النكراء هي وصمة عار في جبين الإنسانية العالم بأجمعه، مطالبا اليوم باتخاذ موقفا حازما واجراءات فعالة لمواجهة هذا التنظيم الارهابي وجرائمه البشعة المرتكبة ضد المسلمين والمسيحيين والإنسانية جمعاء. وأكد الأمين العام أن هذا الأمر أصبح يستوجب على المستوى العربي تفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك لصيانة الأمن القومي العربي والتصدي لظاهرة الإرهاب. وتوجه الأمين العام بخالص العزاء والمواساة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ولقداسة البابا تواضروس الثاني ولأهالي الضحايا الأبرياء وحكومة مصر وشعبها على هذا المصاب الأليم. ونشر تنظيم داعش في ليبيا شريطا مصورا أظهر عملية ذبح 21 مصريا مختطفا على أحد الشواطئ بمدينة طرابلس. فيما دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس الدفاع الوطني، مؤكدا في كلمة له بثت على التلفزيون الرسمي أن مصر لها حق الرد المناسب وفي الوقت الذي تراه مناسبا على ما فعلته "جماعات متطرفة".