دفع المحامي أسامة الحلو دفاع المتهمين، عيد دحروج، وسامي أمين، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بطلان التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، وبطلان أمر الإحالة الصادر من النيابة لمخالفته القانون ولانتزاع الدعوي من قاضي التحقيق بعد احالتها من النيابة ذاتها، كما دفع بطلان محضر التحريات والاذن الصادر بتاريخ 9 يناير لضبط ''دحروج'' ويتمسك الدفاع بتزويره. ودفع أيضًا، بطلان كافة الادلة المستمدة من التسجيلات والمرفقة بالاوراق لعدم الحصول علي اذن بتسجيلها، والتحريات المرفقة بالاوراق لانعدام صفة قائم بالتحريات وانه ليس من مأموري الضبط القضائي ولكونها تحريات سياسية كيدية افترضت شرط الصحة والجدية، وشهادة المرحوم محمد مبروك والنقيب سيد عفيفي امام النيابة والمحكمة لكونها شهادة سمعية ولخلو التحريات المرفقة من اي دليل او قرينة تعززها، و التحريات لمخالفتها الواقع ومخالفتها للمستندات المقدمة من مجري التحريات، والتحريات لمخالفتها اقوال اللواء حسن عبد الرحمن امام المحكمة، و شهادة اللواء عادل حلمي امام المحكمة لكونها شهادة سمعية كما دفع ''الحلو''، بعدم صلاحية الاستدلال بأقوال شهود الاثبات للمتهمين، وانتفاء اركان جريمة التخابر وبطلان قرار الاحالة فيما تضمنه من نسبة الجريمة مع منظمة غير موجودة في الواقع، لعدم وجود محل أو دور في للمتهمين في الدعوي، وانتفاء اركان جريمة الانضمام الي جماعة مؤثمة، وانتفاء الركن المادي والعنوي عن الجريمة وخلو الاوراق من ثمة دليل يقطع بانضمام المتهمين الي تلك الجماعة ان وجدت. جاء ذلك أثناء نظر جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و 35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان ، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد. تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد و محمد رضا