قالت مصادر أمنية خاصة، إن التحريات الأولية حول حادث استهداف 5 مقرات عسكرية وامنية بشمال سيناء، كشفت أنها عملية نوعية ورائها جهاز مخابرات دولة أجنبية، حيث قامت بتوفير الخطط والمعلومات للمجموعات الارهابية التي نفذت العملية باستخدام سيارتين مفخختين كانتا محمتلين بكميات كبيرة من المواد المتفجرة والتي تسبب شدة انفجارها الى سقوط عددا من المباني ليتم بعدها استخدام قذائف الهاون في استكمال العمليات الارهابية. وأشارت المصادر إلى أن جماعة انصار بيت المقدس ليست المتورط الوحيد بالحادث ولكن هناك مجموعات ارهابية اخرى شاركت في الأمر سواء من الجماعات الموجودة بسيناء أو المتواجدة بقطاع غزة. وفي سياق متصل أكدت المصادر، أن قوات الصاعقة والعمليات الخاصة مستمرة في عملية التمشيط الواسعة لكافة أنحاء شمال سيناء حيث فرضت ما يسمى بالطوق الحديدي لمنع هروب أو تسلل أي عناصر من المتورطين في الحادث الارهابي الاخير، وتقوم طائرات الاباتشي بعملية تمشيط كبيرة علاوة على قيامها بدك البؤر والمقرات الارهابية بشكل مكثف. وفي الاطار ذاته من المقرر اقامة جنازة عسكرية للشهداء الذين سقطوا في الحداث الارهابي وذلك بعد الانتهاء من حصر الضحايا بشكل كامل، خاصة أن عمليات التحريات لا تزال تتم في مواقع الاحداث.
