أشاد انجي بوستيكوجلو مدرب منتخب أستراليا بالجهد الكبير الذي بذله فريقه في المباراة التي خسرها أمام كوريا الجنوبية 0-1 يوم السبت على ستاد بريسبان، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في كأس آسيا 2015. وسجل لي جيونغ-هيوب هدف الفوز الثمين لصالح المنتخب الكوري الجنوبي في الدقيقة 33 من عمر اللقاء. وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم السبت أيضا فوز عمان على الكويت 1-0 على ستاد نيوكاسل. وتصدرت كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 6 نقاط لأستراليا و3 لعمان ولا شيء للكويت، حيث تأهلت كوريا الجنوبيةوأستراليا للدور ربع النهائي. وفي الدور ربع النهائي تلتقي كوريا الجنوبية مع ثاني المجموعة الثانية التي تضم منتخبات الصين والسعودية وأوزبكستان وكوريا الشمالية، في حين تتقابل أستراليا مع الصين التي ضمنت صدارة المجموعة الثانية. وكانت هذه الخسارة الأولى لمنتخب أستراليا على أرضه منذ الخسارة أمام الكويت عام 2009 ضمن تصفيات كأس آسيا 2011. وقال بوستيكوجلو في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: من ناحية الأداء لا يمكن أن ألوم اللاعبين، فقد قدموا كل شيء حتى نهاية المباراة، وقد صنعنا فرصا كافية من أجل تحقيق النتيجة التي كنا نريد، ولكن هذا لم يحصل. وأضاف: أعتقد أن اللاعبين قاموا بعمل رائع وحاولوا اللعب بطريقتنا المعتادة على أرضية ملعب لم تناسبنا، ولا شك أن اللاعبين صمدوا وصنعوا فرصا جيدة، وسوف تكون مباراة الدور ربع النهائي تحديا بالنسبة لنا. وشدد مدرب أستراليا أنه لا فرق بالنسبة له إن قابل الصين أو السعودية أو أوزبكستان في الدور قبل النهائي، وقال: الطريق إلى النهائي سيكون صعبا بكل الأحوال، لم أكن بصراحة أفكر على الإطلاق بخصوص الصين، وسوف نبدأ التفكير بالصين الآن. وكان بوستيكوغلو قال قبل المباراة أنه يتابع منتخب كوريا الجنوبية منذ كأس العالم، وأشار إلى أنه لا يوجد مفاجآت في الفريق. وأوضح المدرب: دافعوا بعمق وهذا أمر منطقي، فقد ارادوا تحقيق النتيجة الليلة، لم يفاجئني شيء بما قاموا به.. أي شخص تابع المباراة سيقول أننا سيطرنا على المجريات في معظم المراحل وصنعنا فرصا جيدة رغم أن النتيجة لم تكن في صالحنا. وختم: تلقينا هدفا بسيطا، ومن المحبط أنه باستثناء هذا الهدف فقد دافعنا جيدا.. أحيانا في كرة القدم الفريق المقابل يدافع جيدا ويقوم حارس مرماهم بعمل بعض التصديات الرائعة، وبالتالي لا نحصل على النتيجة التي نريد.