قالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الهجوم على صحيفة شارلي ابدو هو الاعنف منذ 40 عاما. وذكرت الصحيفة بالهجمات الأشد دموية التي تعرض لها فرنسا منذ أربعين عاما، وجاءت الهجمات على النحو التالي: مارس 2012 الإسلامي المتطرف محمد مراح يقتل المظلي عماد ابن زياتن في تولوز والمظليين عادل شنوف ومحمد لقواد في مونتوبان ثم مريم مونسونيغو (8 سنوات) وغبريال واريح وسندلر (4 و5 سنوات) ووالدهم جوناثان في 19 مارس في مدرسة اوزار حاتوراه اليهودية في تولوز. وذلك قبل أن يقتل برصاص الشرطة . 3ديسمبر 1996 اعتداء بالمتفجرات استهدف سكة شبكة النقل الحديدي السريع في محطة "بور رويال" في جنوبباريس ما خلف أربعة قتلى و91 جريحا. يوليو 1995 انفجار قنبلة في سكة شبكة النقل الحديدي السريع في محطة "سان ميشال" في قلب باريس ما خلف ثمانية قتلى و119 جريحا. ونسب الهجوم لمتطرفين إسلاميين جزائريين وشكل الأشد في موجة من تسع هجمات إرهابية خلفت ثمانية قتلى وأكثر من 200 جريح خلال الصيف، وفي 2012 حكم على رجلين بالسجن المؤبد بعد إدانتهما في اثنين من هذه الهجمات. سبتمبر 1986 اعتداء بقنبلة أمام محلات "تاتي" في شارع "رين" بباريس يخلف سبعة قتلى و55 جريحا. ديسمبر 1983 قتيلان و34 جريحا في محطة سان شارل بمرسيليا (جنوب) إثر انفجار قنبلة. وقبل ذلك بدقائق سقط ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى في انفجار في القطار الفائق السرعة الرابط بين مرسيليا وباريس في مستوى تان-ايرميتاج، وتبنت الهجومان منظمة تطلق على نفسها "منظمة الكفاح العربي المسلح". يوليو 1983 ثمانية قتلى و54 جريحا في انفجار قنبلة قرب مكاتب التسجيل التابعة للخطوط التركية في مطار أورلي قرب باريس. وحكم في مارس على ثلاثة أرمن في هذا الاعتداء بأحكام بالسجن من 10 إلى 15 عاما. أغسطس 1982 خلية مكونة من خمسة أشخاص تطلق النار وترمي قنابل يدوية داخل مطعم "غولدنبرغ" في شارع "لوزييه" في قلب الحي اليهودي بباريس، ما أوقع ستة قتلى و22 جريحا. مارس 1982 هجوم على قطار يربط تولوز بباريس كان يفترض أن يكون ضمن راكبيه عمدة باريس حينها جاك شيراك، أوقع الهجوم خمسة قتلى و77 جريحا. ويبدو أنه مثل أول العمليات الانتقامية للإرهابي إليش راميريز سانشيز المكنى كارلوس بعد اعتقال اثنين من عناصر مجموعته السويسري برونو بريغي وصديقته لاحقا ماجدولينا كوب. أكتوبر 1980 انفجار قنبلة اخفيت في حقيبة دراجة نارية أمام كنيس يهودي بشارع كوبرنيك بباريس عند موعد الصلاة ما خلف أربعة قتلى وعشرين جريحا. مايو 1978 ناشطون فلسطينيون اطلقوا النار في مطار أورلي الباريسي على مجموعة من المسافرين كانوا يتأهبون للإقلاع إلى تل أبيب ما خلف ثمانية قتلى هم ثلاثة من عناصر الكوماندوز واثنان من قوات الأمن وثلاثة مسافرين إضافة إلى ثلاثة جرحى بين المسافرين. سبتمبر 1989 انفجرت طائرة دي سي-10 فرنسية تابعة لشركة "يو تي إيه" كانت تقوم برحلة بين برازافيل وباريس، وهي في الجو حين كانت تحلق في سماء النيجر. وخلف الاعتداء 170 قتيلا بينهم 54 فرنسيا. وحكم القضاء الفرنسي غيابيا في 1999 بإدانة ستة من عناصر المخابرات الليبية بالسجن المؤبد في هذه الواقعة.