وصف خبير مفرقعات، ما حدث في انفجار الطالبية، و''استشهاد'' ضابط مفرقعات أثناء تفكيك عبوة ناسفة، أنه ناتج عن كثرة كمية المتفجرات في العبوة، مشيرًا إلى أن البدلة الواقية لا فائدة لها في هذه الحالة، وهي فقط تضمن وجود جثة لدفنها. وأضاف خبير المفرقعات لمصراوي فضل عدم ذكر اسمه: ''بدلة المفرقعات'' تستخدم لتأمين للمفتش من الإنفجار، هذا في حال أن الكمية التي قد تنفجر بسيطة، وفي هذه الحالة ستحدث بعض الإصابات للمفتش، أما إذا كانت الكمية كبيرة، فمن الممكن أن يتوفى المفتش، كما حدث ( يقصد استشهاد النقيب ضياء فتحي في انفجار الطالبية) ولكن سيجدوا له جثة لدفنها، لأن في حالة عدم ارتدائه للبلدة، سيتم تقطيع الجثة من آثار الإنفجار. وتابع: لا عجب فيما حدث، والشهادة هي ضريبة عملنا، وارتضينا بها منذ التحاقنا لهذا العمل. كان النقيب ضياء فتحي، الضابط بإدارة المفرقعات بالحماية المدنية بالجيزة، استشهد، أثناء تفكيك عبوة ناسفة بمحيط قسم الطالبية، حيث انفجرت فيه قبل تمكنه من إبطال مفعولها.