قالت صحيفة ''دايلي ستار'' اللبنانية أن داعش تعهدت بعدم إلحاق الأذى بعسكريين لبنانيين محتجزين لديها مقابل الإفراج عن الزوجة السابقة لزعيم التنظيم وزوجة قيادي جهادي آخر موقوفتين لدى السلطات اللبنانية فضلا عن شروط أخرى . وأضافت الصحيفة أن الشيخ السلفي وسام المصري الذي أعلن بدء وساطة مع داعش و''جبهة النصرة'' اللذان يحتجزان 25 جنديا وعنصر أمن لبنانيين في منطقة القلمون السورية، قال أنه التقى ''الجهة المسؤولة عن ملف الأسرى لدى التنظيم ''. وأشار إلى أن التنظيم بعث معه برسالة مفادها ''تعلن الدولة الإسلامية وقف قتل عسكريين أو تعرضهم لأي أذى طالما المفاوضات جارية'' بين التنظيم والجهات اللبنانية حول إطلاق المخطوفين بشرط ''إطلاق سراح علا وسجى فورا''. ويقصد المصري سجى الدليمي، الزوجة السابقة لزعيم التنظيم أبي بكر البغدادي التي أوقفت في شمال لبنان في مطلع ديسمبر مع أولادها الثلاثة وبينهم ابنة البغدادي، وإلى علا العقيلي، زوجة أنس شركس المعروف بأبي علي الشيشاني، القيادي السابق في ''جبهة النصرة'' الذي انضم إلى داعش، وهي موقوفة أيضا بسبب لغط في أوراقها- بحسب الصحيفة. من جهة أخرى، طالب الخاطفون، بالسماح بحركة العبور على حاجز للجيش اللبناني في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا. وقال إن ''أي إخلال بالمفاوضات أو أي إغلاق لحاجز وادي حميد في عرسال يعرض العسكر للقتل''.
