قال عبدالفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، إن تدهور صناعة النسيج بدأت حين صدر قانون القطن الذي سمح لدخول الأقطان المستوردة في مصر واندثر إنتاج القطن إلى 2 مليون قنطار فقط بدل من 12 مليون. أوضح إبراهيم، خلال كلمته في مؤتمر آليات انقاذ صناعة الغزل والنسيج، الذي نظمته النقابة العامة للغزل والنسيج، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب، اليوم الأحد، أن الفارق الكبير يتم استيراده بمنتجات جنوب شرق اسيا، والصين. وطالب رئيس النقابة، وزارة الزراعة بوضع سياسة حكيمة لإعادة القطن المصري لمكانته، موضحا أن 98 ٪ من اقطان العالم تستخدم اقطان قصيرة ومتوسطة التيلة وهي مناسبة للتربة المصرية. وطالب بانشاء صندوق دعم الفلاح لحمايته لتشجيعه على زراعة القطن، موضحا أنه في بداية هذا العام كان قنطار القطن وصل ثمنه 750 جنيه إلا أن الحكومة اتخذت قرار بدعمه، مشيرا إلى أن قنطار القطن وصل الأن الى 1500 جنيه. وأوضح أن عدم تحديث الآلات بالمصانع هي أحد اسباب ضياع صناعة الغزل، مؤكدا أن قضية التهريب أيضا من أكبر اسباب ضياع هذه الصناعة، مطالبا بضرورة تشديد الرقابة وأنها تعتبر قضية أمن قومي، مؤكدا أن عمال هذا القطاع يطالبون بالحفاظ على الصناعة التي تستوعب 9 ملايين عامل ، موضحا أن العمال بشركات القطاع الخاص لا تجد مرتباتها. كما ناشد إبراهيم، الحكومة بضرورة تنفيذ خطة النقابة للنهوض بصناعة الغزل، مطالبا رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي; أن يوجه بالاهتمام بهذا القطاع، موضحا أن الحكومة طالبت الشركة القابضة بجلب بيت خبرة للنهوض بهذه الصناعة، وقيام وزير الاستثمار بتشكيل لجنة لبحث مشكلات الغزل والنسيج.