وقع جدل بين المحكمة ودفاع المتهمين محيي حامد، وأسعد الشيخة، في محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و 35 متهمًا آخرين من قيادات وأعضاء الإخوان في قضية التخابر الكبرى، حول اتهام محيي حامد بالاتهام الثالث ''ارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس بأمن و استقرار البلاد، في أمر الإحالة'' لعدم وضوحه على حد قول الدفاع حيث قال الدفاع إنه لم يتهم به، ولكن أكدت المحكمة أنه متهم بذلك. وعلق ممثل النيابة العامة على الجدل حول الاتهام الثالث، ارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس بأمن واستقرار البلاد، من أمر الإحالة، الذي قال الدفاع إن محيي حامد لم يتهم به، ولكن وضحت النيابة، أن أمر الإحالة لم يخطئ، وقال إن ما ذكر أن الاتهام الثالث موجه إلى المتهمين من الأول حتى الرابع والثلاثين. وعلق عيد دحروج المتهم من داخل القفص، قائلاً: إن هذا ليس واضح من أمر الإحالة، وهذا اتهام جديد يستدعي دفوع جديدة، وتقديم مستندات جديدة. وعلق الدكتور سعد الحسيني، المتهم من داخل القفص أيضا: هذا يضيف تهم جديدة لمتهمين أمام المحكمة، وهذا لا يجوز''. وعلقت المحكمة بأن المتهم لا يفهم في القانون، فقال إنه خريج حقوق ويفهم جيدًا. جاء ذلك أثناء نظر جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و 35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء الإخوان، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي، وناصر صادق بربري، بسكرتارية أحمد جاد و محمد رضا.